إجراء تجميلي جديد يُحافظ على شباب منطقة العيون.. إليكِ تفاصيله!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
18 أغسطس 2019,9:40 ص

تعكس المنطقة حول العينين كل مظاهر الشيخوخة، من الهالات السوداء والانتفاخ إلى تجويف الجفون السفلية والخطوط الدقيقة، وقد كثرت الإجراءات التجميلية لظهور هذه المنطقة بكامل حيويتها وشبابها، مثل الحقن والفيلر وغيرهما.

لكننا اليوم بصدد إجراء تجميلي جديد على الساحة، يسمى "نقل الدهون" لهذه المنطقة، وسنتناول تفاصيله في السطور الآتية:

ما هو نقل الدهون تحت العين؟

هناك أسماءٌ متعددة لهذا الإجراء، منها تطعيم الدهون وحقن الدهون بجزيئات صغيرة ونقل الدهون ذاتيًا، وتكمن فكرته في إزالة الدهون الزائدة من أجزاءٍ أخرى من الجسم ووضعها حول العين، عن طريق الحقن لملء هذه المنطقةِ المجوفة لإخفاءِ مظاهر الشيخوخة.



من المستفيد من هذا الإجراء؟

يُنصح بهذا الإجراء لمن تعاني من ظهور مظاهر التعب والإعياء والخطوط الدقيقة أو التجويف الملحوظ في الجفون السفلية، كما يوصف لأولئك اللواتي استخدمن الحشو في الماضي، ويحتجن لطريقةٍ بديلة؛ من أجل تحقيق نتائج طويلة الأمد في منطقة أعلى الخد والجفون السفلية.

لا يصلح مع هؤلاء

لا يُنصح بهذا الاجراء للمدخنين والرياضيين، لا سيّما لمن يقوم منهم بتمارين مكثفة، نظرًا لتأثير هذين العاملين على مدة بقاء الدهون، كذلك لا يصلح مع المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجفون السفلية، بأن تكون بارزةً أو مقوسة، أي أنّها تؤثر على الجزء العلوي من الخد.



مدة بقائه

مقارنةً بالحشو يُعد "نقل الدهون" من الحلول التي تستمر لمدةٍ أطول، إذ أنكِ تحتاجين لزيارة الطبيب عدة مرات في السنة بعد إجراء الحشو؛ إذ يستمر لمدةِ تتراوح من 18 شهرًا إلى 3 سنوات، ويوضح الدكتور دوجلاس: "ليس هناك إجراءٌ تجميليٌ مدى الحياة؛ لأننا نتقدم في السن بمرور الوقت؛ ما يجعلنا نفقد الدهون كلما مرّت السنوات".

وأضاف: "يحتاجُ هذا الإجراء إلى تقنيةٍ خاصة، تسمح بنقل الدهون الطبيعية بمقدارٍ معين وفقًا لاعتباراتٍ محددة، كالكمية المطلوبة وكيفية وضعها في منطقة أعلى الخد تحت الجفن السفلي".

هل هو بديلٌ عن الحشو؟

يقول إيرين غلادستين، جراح العيون في نيويورك: "لا أحبذُ مثل هذا الإجراء بسبب نقل الدهون إلى منطقة مجرى الدموع، لذا لا أنصح بها مرضاي واستخدم طريقة الكنتوري لتصحيح التجويف الدائري حول العين، وهي طريقةٌ تجمع بين محفزات الكولاجين والحشو، عن طريق حشو حمض الهيالورونيك بطريقة تدريجية حول الجفن.

فيما ينصح الدكتور دوغلاس بهذا الإجراء ويقول إنه الخيارُ الأمثل، للمرضى الذين يريدون تفادي المخاطر المرتبطة بحشوات الجلد، منها المشاكل المترتبة على الحشو بكمياتٍ زائدة، بالإضافة إلى رد الفعل السلبي والتأثير العكسي على الجسم، ولا ينكر بالطبع فوائد الحشو بكمياتٍ قليلةٍ، نظرًا لاحتوائه على حمض الهيالورونيك، وهو مادة تدخل بشكلٍ طبيعي في العظام والغضاريف والجلد، وبالتالي لا يرفضه الجسم ويتكيفُ معهُ بشكلٍ طبيعي.

google-banner
foochia-logo