لم نسمعْ من قبل عن أنواع النوم، ونعلم جميعًا نوعين فقط للنوم، وهما إمّا أنْ نغطَّ في نوم عميق، أو أنّ النوم فارق أعيننا في ليلة داهمنا فيها الأرق.
وفي هذا السّياق؛ كشف الخبراء بحسب صحيفة ذي صن البريطانية، عن 9 أنواع من النوم، لكلّ نوع مسمّى خاص وطبيعة مختلفة وهي:
المتمرّد
يعاني الشخص مع هذا النوع، من قلّة التوافق مع ساعة الجسم والرغبة في النوم، ما يؤدّي إلى صعوبة النوم بمجرّد تهيئة العين بغلقها، ويحذّر الخبراء هؤلاء الأشخاص من هذه المسألة، وينصحونهم بوضع روتين محدّد للنوم، حتى ينعموا بالهناء.
طائر الصّباح
ربّما يُقصد بهذا النوع هو الخلود للنوم بمجرّد وضع الرأس على الوسادة، ويتسبّب في قلّة ساعات النوم عن الوقت المحدّد، وهو 8 ساعات؛ إذْ تقع ساعة الجسم في منطقة زمنية مُبكّرة قليلاً، أي أنّ هذا الشخص تعرّض للإرهاق في وقت مبكّر من اليوم. والحلّ هو تعرّض هذا الشخص للضوء بقدر أكبر، ما يساعد على تنظيم ساعة الجسم.
بومة الليل
على عكس طائر الصّباح، فإنّ ساعة الجسم لهذا النوع تقع في منطقة زمنية متأخرة مقارنة بالآخرين، ما يسبّب مشاكل النوم وصعوبته لساعات متأخرة من الليل، ويعد التمدّد في السرير قبل الموعد المحدّد للنوم، من أفضل الطرق لإعداد الجسم للنوم عن طريق تحسين الدورة الدموية.
الملتوي
لا يستطيع الشخص الخلود إلى النوم بسهولة، أو أنّه ينام بشكل متقطع ولا يقوى على تكملة الدورات الخمس للنوم أثناء الليل. هنا على الشخص اتّباع تقنيّة التنفّس بطريقة 4-7-8، وهي التنفّس مع العدّ حتى رقم 4، ثم التوقّف عن التنفّس مع العدّ إلى رقم 7، ثمّ التنفّس مع العدّ لرقم 8، ما يساعد على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
المُفكّر
الشخص الذي يعاني من هذا النوع وهو المُفكّر، يُعدّ ضحية للنوم المضطرب، ويجد صعوبة في النوم نتيجة الاستيقاظ العقليّ المتكرّر، ولكي يتغلّب الشخص على هذه المتاعب، عليه بتدوين قائمة بالمهامّ التي ينوي القيام بها قبل وقت النوم، مع الحرص على قضاء فترات راحة منتظمة خلال اليوم، لتجنّب الإحساس بالإرهاق.
النوم العميق
لا يصل الشخص لهذا النوع من النوم، إلا في وقت متأخر من الليل، أي أنّه ينام لمدّة أطول كي يحصل على الراحة المرجوّة، هنا يجد الشخص صعوبة بالغة عند الاستيقاظ؛ لأنّ دماغه تعاني من قلّة الانتباه. لذا يتوجّب التمدّد قبل النوم لتحسين الدورة الدموية وتهدئة الجسم.
النوم الخفيف
ينزعج هذا الشخص من أقلّ الأشياء، ما يؤثّر على دورة ونوعية نومه، لذلك يجب أنْ يتّبع روتينًا منتظمًا قبل النوم، لتهيئة الجسم للنوم كتخفيف الإضاءة مثلا، لتنظيم إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يحفّز النوم.
القفز لأعلى
يعوّض الكثيرون قلّة النوم أثناء عطلة نهاية الأسبوع، لكنّها طريقة خاطئة، ولا يستفيد منها الجسم بتاتًا. وينصح الخبراء بأخذ قيلولة لا تتعدّى 30 دقيقة، حتى لا يختلط الأمر على ساعة الجسم.
الماجستير
أفضل أنواع النوم على الإطلاق، فهو يتوافق مع ساعة الجسم، ويتمتّع الشخص بالنوم بسهولة، ولا يجد صعوبة عند الاستيقاظ، وكلّها أشياء تؤثّر بالإيجاب على صحّة الشخص ومزاجه وإنتاجيّته كذلك.