ردّت النجمة التونسية هند صبري على الطبيبات النفسيات اللاتي حذرنَ الجمهور من مشاهدة فيلم "الفيل الأزرق 2" كونه يُسبّب مشاكل نفسية ونوباتِ ذعرٍ وفزع، موضحةً أنَّ الجمهور نفسه الذي تمَّ تحذيرهُ يشاهدُ أفلام رعبٍ أمريكية أقوى وأشد رعبًا بكثير من فيلم "الفيل الأزرق 2".
وأوضحت هند صبري في تصريحاتٍ صحفية أنَّ جهاز الرقابة على المُصنّفات الفنية قطع أيَّ أحاديثٍ مثل هذه، بتحديده الفئة العمرية المسموحِ لها مشاهدةَ الفيلم.
وعن انطباع أسرتها حول الفيلم قالت، إنَّ زوجها أحبَّ الفيلم واستمتع بمشاهدته، مشددّةً على أنَّ بناتها لم يشاهدن الفيلم لصغر أعمارهنَّ موضحةً أنّها لن تمنعهن من مشاهدته عند بلوغهن السنَّ المسموح.
وأكّدت أنَّ النهاية الدرامية لشخصية "فريدة" التي قدّمتها كانت مفتوحةً بما يعني أنّه لو تم تقديمُ جزءٍ ثالثٍ وكانت الظروف متاحةً لمشاركتها ستُشارك، لافتةً إلى أنَّ هذه النهاية المفتوحة لا تستندُ إلى شيء محدّد أو مؤكّد.
وعن الانتقادات التي وُجِّهت للفيلم بعد عرض لقطتين لقطع أذن ولسان شخصيتين بالفيلم، ردّت: "هذه الانتقادات ليست في محلها، لأن هناك أنواعًا عديدة من أفلام الرعب، وهذه المشاهد مناسبة لنوعية (الفيل الأزرق)".
وبشأن اختيارها كأول فنانةٍ عربيةٍ في عضوية لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي، أعربت عن فخرها بهذا الاختيار لأنها تُمثّل الفنانة والإنسانة العربية، التي لا بدَّ أن تكون على قدرِ المسؤولية، لافتةً إلى أنّ مسؤوليتها هنا ثقافية وفنية وشكلية حتى في اختيار الملابس.