أعرب الفنان المصري أحمد السعدني، عن ندمه عقب رحيل طليقته السيدة أمل سليمان الجمعة 9 أغسطس، التي غيّبها الموت داخل أحد المستشفيات إثر أزمة قلبية حادة، كاشفًا العديد من تفاصيل حياته الشخصية لأول مرة وكواليس قصة الحب والارتباط التي جمعته بطليقته وأم ولديه.
ونشر السعدني، صورةً جمعته بطليقته الراحلة عبر حسابه على موقع "إنستغرام" وكتب: "عمري في حياتي ما اتكلمت عن حياتي الشخصية لكن حسيت إني لازم أعمل كده دلوقتي فذكر فإن الذكرى تنفع (المؤمنين) أو الكافرين أو المستهبلين أو تنفع أي حد هحس إني عملت حاجة، هحاول مطولش".
وتابع الفنان المصري: "يوم ٩ / ٩ / ٢٠٠٣ حب من أول نظرة في الشارع ما بين معهد السينما حيث كانت تدرس ومعهد فنون مسرحية حيث كنت ألهو وأدرس برضه ميضرش، كنت راكب عربية وكانت ماشية على رجلها كنت هخبطها لكن حصل خير لا محصلش قوي خبطتني هي في قلبي حب تقطيع شرايين سنة خطوبة سنة كتب كتاب شهر جواز خلفة أول ولد هنا بدأت المشكلة اللي بكتب الكلام ده عشانها".
واستطرد السعدني: "أنا زي كتير للأسف شباب anti تحمل مسؤولية، بص لنسب الطلاق وأنت تفهم أنا بيجيلي ارتيكريا لما أحس إني مسؤول وهي برضه حبيبتي زي بنات كتير بتقول طلقني أكتر ما بتنطق اسمي كانت النتيجة في أول سنة بس حوالي ٤ طلاق شفهي كل الشيوخ ساعتها قالولنا ده لعب عيال الطلاق ليه شروط زي الجواز تمام اسكت بقي لا تعالى يا عم طبق الشروط أدي أول طلقة".
وواصل حديثه: "قشطة يا باشا عشت حياتك؟ آه، ارتحت؟؟ لا، وحشتني وحشني حنيتها وحبها وهبلها متيجي نرجع يا بت يالا يا متخلف هووووب جبنا تاني ولد نفس الإحساس نفس الارتيكريا بس المرة دي صموووود مش هينفع نتطلق تاني لا تصدق نفعت".
وتحدّث عن شخصيته وبعض العيوب فيها فقال: "الجانب الأناني في شخصيتي غلبني يا عم كبر مخك وعيش حياتك المشكلة إني عمري ما ارتحت كنت عايز حضنها وحنيتها وهبلها بس كنت بأجل الرجوع يمكن أكبر أو أعقل أو أقدر أتحمل المسؤولية بجد حددت لنفسي سن معين أرجعلها فيه قال يعني هبقى نضجت بس ملحقتش".
وأعلن عن ندمه قائلًا: "ماتت في لحظة كانت بتكلمني قبلها بساعة ومكنتش عيانه كان عندها ضغط زي أغلب الشعب المصري، الحمد لله ماتت ومشيت وقررت تتركني للأبد كنت فاكرها هتستناني ومتأكد من ده مستحيل تحب حد غيري مجاش في بالي إنها ممكن تموت دلوقتي صغيرة وأكتر واحدة في حياتي شفتها بتحب الحياة وعندها طاقة إيجابية، ماتت وسابتلي الولدين والندم".
واختتم برسالة قائلًا: "أنا متأكد إنك في الجنة رحتي للي خلقك يوم عرفة وأميرة وست البنات والستات ونضيفة وكريمة وصنتي ولادي وبيتي، بحبك يا أمل حياتي اللي اتهد وبوعدك المراة دي هشيل المسؤولية، للأسف اتعلمت الدرس بس بعد ما اتحرمت من حنيتك وحضنك وولادك كمان اتحرموا من أحن أم ربنا يقدرني وأربيهم احسن ما كنتي عايزة، بحبك ومش بطلب منك غير إنك تسامحيني ربنا يرحمك ويرحمني ويرحم ولادنا يا حبيبة عمري الوحيدة".
وتضامن العديد من النجوم والنجمات المُقرّبين منه معه من خلال ترك العديد من التعليقات التي حملت التعازي والمواساة، فيما اتّجه البعض لدعمه على استكمال مشواره وتربية أبنائه، مُعربين عن تأثرهم بكلماته.
ومن أبرز الفنانين الذين عبّروا عن مواساتهم له أحمد داوود وأحمد السقا وكريم عفيفي وراندا البحيري ومنة فضالي وروجينا ومحمد عادل إمام وريم البارودي وشيري عادل وأشرف زكي، وعبير صبري ومحمد عبدالرحمن، وإيمي سالم وهنادي مهنى، وغيرهم.
يُذكر أن أمل سليمان، طليقة أحمد السعدني، وأم ولديه ياسين وعبد الله، رحلت يوم الجمعة 9 أغسطس بعد تعرضها لأزمة قلبية داخل أحد المستشفيات، وشُيع جثمانها من مسجد سعاد كفافي، ظهر السبت، واستقبل أحمد السعدني العزاء في مسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر، وحضر العزاء أحمد السقا، مي عز الدين، عزوز عادل، إيمي سالم، طارق صبري، المخرج محمد سامي، محمد أنور، حمدى المرغني، أوس أوس، سوسن بدر، وغيرهم.