في فضيحةٍ جديدة لعائلة كارداشيان- جينر، كشف تحقيقٌ أجراه معهد أداء الموسيقى المعاصرة "ICMP" في لندن مؤخرًا على العديد من حسابات المشاهير، إذ وضعها في مراجعةٍ للكشف عن عدد المتابعين الحقيقيين لحسابات الشقيقات الأشهر في عالم برامج الوقع ليست حقيقية.
وأفاد التقرير الصادر عن المعهد بأنَّ كيم وشقيقتها كلوي تتشاركان النسبةِ ذاتها في عدد المتابعين الوهميين، بنسبةٍ بلغت 44%، بينما وصلت نسبة التزييف في حسابات كورتني إلى 49% من المتابعين، في حين أنَّ الأخت الصغيرة كايلي جينر يتابع حسابها 30% من المتابعين الوهميين.
ويتابع كيم أكثر من 145.7 مليون متابع، فيما يتابع كلوي 97.1 مليون متابع، ويتابع الأخت الكبرى كورتني أكثر من 80.7 مليون متابع، أمّا عدد متابعي جينر فوصل إلى 143 مليون شخص.
ويعود السبب في رغبة الأخوات في رفع أعداد المتابعين، من أجل الحصول على المال، إذ أفادت التقارير في وقتٍ سابق من هذا العام أنَّ كيم، يمكنها أن تكسب ما بين 300 ألف دولارٍ إلى 500 ألف دولارٍ لكل منشورٍ في إنستغرام، عدا عن توقيعها صفقاتٍ بملايين الدولارات تصل إلى 6 ملايين دولار.
كما أفادت تقارير أخرى بتربع أختها الصغرى كايل على عرش أثرياء إنستغرام، بالحصول على 1.27 مليون دولار لكلّ منشورٍ دعائيّ.
ولم تكن عائلة كارداشيان الوحيدة التي تُزيّف أعداد متابعيها، إذ كانت أريانا غراندي، وتيلور سويفت، ومايلي سايروس، وبريانكا شوبرا من بين المشاهير البارزين الآخرين الذين حققوا أكبر عدد من المتابعين الوهميين.