أكّدت بعض الدراسات أنَّ غذاء ملكات النحل يُباعُ غالبًا كمكمِّل غذائي لعلاج مجموعةٍ متنوعة من الأمراض وغيرها، لكونه يزيدُ من حساسية الأنسولين ويحسّنُ من السيطرة على نسبة السكر في الدم.
وعن غذاء ملكات النحل للطفل توضّحُ اختصاصية التغذية، ناديا أبو زيدية، أهميته في التحسين من تركيزه ويساعد على تقوية ذاكرته، كما يعزز نظام المناعة لديه، وعلى نمو جسمه بطريقة سليمة وسريعة، ويحميه من العديد من الأمراض التي ربما يتعرّضُ لها.
إلى جانب ذلك، يعالج هذا الغذاء حالات سوء التغذية عند الطفل ويساعده في الحفاظ على خلايا جهازه العصبي، ويعمل على تقوية عظامه، ويعزز امتصاص الكالسيوم في جسمه بسبب احتوائه على فيتامين (د) ونسب عالية من الكالسيوم.
ونظرًا لمعاناة العديد من الأطفال من فقر الدم والفيتامينات بسبب نقص الوزن لديهم، فإن هذا الغذاء يساعده على تحسين صحته، عبر جرعات مناسبة في فمه.
نصائح للأخذ بها
تنصحُ أبو زيدية، الأم بتجنُّبِ إصابة طفلها بالحساسية المفرطة الناتجةِ عن تناوله غذاء ملكات النحل، وهذا ما يدعوها لاختبار حساسيته من العسل ومنتجاته قبل إعطائه هذا الغذاء.
وأن لا تُطعمه العسل قبل السنة الأولى، بسبب احتوائه على أنواعٍ من البكتيريا تُسمى "كلوستريديوم بوتولينوم"، تنمو وتتكاثر في الجهاز الهضمي غير الناضج للطفل، وتُسبّب تسممًا غذائيًا للرضيع، قد يكون مميتًا في بعض الأحيان.
ونوّهت أبو زيدية إلى أنَّ هذه الأنواع تكون عادةً غير ضارةٍ للبالغين والأطفال فوق عمر السنة، لأنَّ الكائنات الحية الدقيقة الموجودة عادةً في الأمعاء تمنع نمو هذه البكتيريا.