دائمًا ما يثار الجدل بشأن كون الولادة المنزلية أخطر من الولادة في مستشفى، ولكن مؤخرًا كشفت مجموعة من الخبراء أن الولادة في المنزل ليست خطيرة كما يشاع.
في دراسة كندية حديثة، لم يجد الباحثون اختلافًا في معدلات وفيات الرضع، سواء كان ذلك بعد ولادة منزلية أو ولادة في المستشفى.
ووفقًا لما كشفته صحيفة "ذا صن" البريطانية، حلل الباحثون بيانات 21 دراسة منذ عام 1990، ودرسوا ما يصل إلى ملايين الحالات في 8 دول، بما في ذلك بريطانيا.
فحص الباحثون سلامة مكان الولادة من خلال دراسة معدل وفيات الرضع خلال الأسابيع الأربعة الأولى بعد الولادة، ووجدوا أن الخطر كان أقل من 1 % في كلا الحالتين؛ الولادة المنزلية والولادة في المستشفى.
واستنادًا للنتائج، قال الباحثون إنه لا داعي لقلق السيدات بشأن مكان الولادة، سواء أكان على صحتهن أو صحة جنينهن، كما قالت البروفيسورة وطبيبة أمراض النساء إيلين هوتون: "في حين تفضل الكثير من السيدات الولادة في المنزل، إلا أنه عادة ما تزداد مخاوفهن بشأن سلامتهن وسلامة جنينهن".
وأضافت: "إلا أن دراستنا تكشف بوضوح أن الولادة المنزلية ليست أخطر من الولادة في المستشفى وأن كلا الطريقتين آمنتان".
ووسط ما أُثير من مخاوف حول أمان الولادة المنزلية للأم والطفل، كشف الخبراء تراجع معدلات الولادة في المنزل، وخاصة للسيدات اللاتي تنجبن للمرة الأولى.