قد لا تكون لعبة الجمباز من ضمن هوايات كبار السن، نظرًا لتعارض الحركات التي تنطوي عليها مع اللياقة والحيوية التي يفترض أن يكون عليها الأشخاص مع تقدُّمهم في السن، لكن مُسنّة بريطانية ضربت بهذا كله عرض الحائط وتحدّت كل مسلمات الطبيعة والزمن بإظهارها قدرة خارقة على ممارسة تلك اللعبة وهي في الـ 80 من عمرها.
استطاعت مارجوري سكولز، أن تُبهر كل من يعرفها أو يتابعها لأنّها ما تزال قادرةً على القفز، والقيام بحركاتٍ بهلوانية، والتوازن على أرضية صالة الألعاب الرياضية، واللافت أكثر في قصة مارجوري هو أنّها بدأت في ممارسة الجمباز وهي في سن الـ 76، وحلّت ثانية هذا الشهر في بطولة الجمباز البريطانية لمن هم أكبر من 45 عامًا.
وباتت مارجوري محطّ اهتمام كثيرٍ من الصحف ووسائل الإعلام، بعدما استطاعت أن تثبت أنَّ العمر مجرد رقم، وبعدما جعلت كثيرين ممن يصغرونها في السن يشعرون بمدى الكسل الذي يُهيمن على حياتهم نتيجةً لبعدهم عن الرياضة بشكل عام.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن مارجوري قولها: "أصبحتُ مهتمةً بممارسة رياضة الجمباز منذ ما يقرب من 4 أعوام بعد مشاهدتي حفيدتي وهي تخوض المنافسة في إحدى بطولات هذه الرياضة، وحينها قرّرت أن خوض نفس التجربة، ومن وقتها زاد تعلُّقي بها، لأنها تساعدني على الخروج ومقابلة أناس جدد، فضلًا عن أنها تُدَرِّب أجزاء من جسمي لم تكن تستخدم من قبل. وقد ساعدتني بالطبع على تعزيز مرونتي، ومنحتني شعورًا بالإنجاز لمحاولتي شيئًا لم يسبق لي أن فعلته من قبل".
