بعد اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.. صافيناز تكشف قصّة "المايوه"!

كشفت الراقصة الأرمينية الشهيرة بـ"صافيناز"، تفاصيل الفيديو الذي تسبب في أزمة لها مع جهاز الرقابة على المصنفات من حفلها الأخير في الساحل الشمالي واتهامها فيه بالتحريض على الفسق والفجور.

وأوضحت صافيناز، من خلال بيان صدر من مكتب إدارة أعمالها وتم نشره على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أنها تحترم قواعد وقانون الرقص في مصر وفقًا للعادات والتقاليد، ودائمًا ما ترقص بـ"شورت".

وأبعدت صافيناز تهمة التحريض على الفسق والفجور عن نفسها مؤكدًة أن فيديو "المايوه" ليس من شأنها؛ لأنها لن تمنع الفتاة من الرقص بالمايوه وهو لباس البحر.

وجاء في نص البيان: "بيان هام من إدارة أعمال صافيناز، صافيناز دائمًا تحترم القانون المصري وقواعد الرقص الشرقي، ولم تحرض يومًا على أي شيء، ودائمًا ترتدي بدلة الرقص بقوانين الرقص الشرقي، مرتدية (شورت)".

وتابع البيان: "وما حدث في الفيديو الشهير في الحفلة الأخيرة في الساحل الشمالي، ليس من شأنها؛ فهي لم ترقص بلباس البحر (المايوه) ولكن أحد رواد الشواطئ هو من فعل ذلك".

وأضاف البيان: "وليس للفنانة الحق أن تمنعها من ذلك، وتؤكد الفنانة صافيناز أنها تحترم القانون المصري والعادات المصرية والتقاليد".

وكان جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، حرر محضًرا ضد صافيناز بتهمة التحريض على الفسق والفجور، لرقصها مع فتاة شبه عارية، حيث أعطى الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة، تعليماته لسيف العجيزي، مدير عام الجهاز لتحرير محضر ضدها، بعد الاطلاع على استعلام مفتشي الجهاز بالواقعة، التي حدثت في الساحل.

وظهرت صافيناز في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وهي ترقص على المسرح بينما طلبت من الفتيات أن تصعد إحداهن للرقص معها.

وجاءت إحدى الفتيات لتقديم وصلة رقص أمام صافينار وبدأت الأخيرة في توجيه الفتاة أثناء الرقص ومساعدتها، ثم صعدت فتاة أخرى ليبدو الأمر وكأنه "تحدي الرقص" في حفل الراقصة الأرمينية، لينتشر المقطع بدرجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وسط جدل وسخرية المتابعين والمعلّقين.

وقال رئيس لجنة التفتيش بنقابة المهن الموسيقية، علي الشريعي، في تصريحات صحفية، إن جهاز الرقابة تحرّك مسرعًا فور علمه بما فعلته صافينار في حفلها بالساحل الشمالي.

يُذكر أن صافيناز كانت واجهت أزمةً سابقةً أثناء تجديد إقامتها في مصر وكانت على وشك أن يتم ترحيلها، لولا نجاحها في إنهاء الأمر والبقاء بالبلاد.