أصدرت رابطة "كتّاب ونقّاد الفنّ" المصرية برئاسة الصّحافيّ ناصر جابر، بيانًا سجّلت فيه إعتراضها على إساءة الفنان المصريّ أحمد فلوكس للصّحافة والإعلام، بما نشره عبر حسابه الشخصيّ على فيسبوك، وطالب البيان التّدخّل من قبل نقيب الممثلين، أشرف زكي.
ونشر فلوكس كلمات تسيءُ للصّحافيّين، بعد وصفه لمحرر صحافيّ بالفاشل في أحد المواقع الإخباريّة الفنيّة الشّهيرة، والذي نشر خبرًا لطليقته الفنانة هنا شيحة، حيث وجد فلوكس أنّ المحرّر أساء إليه داخل الخبر، وبدلاً من اتخاذه الإجراءات القانونيّة، تطاول بكلمات غير لائقة تمامًا تُعدّ إهانة للصّحافيّين.
وأكّدت الرّابطة في البيان، أنّ ما فعله الفنان أحمد فلوكس "تصرّف لا يليق بأخلاقيّات الفنانين، ولا يليق بكونه خرّيج صحافة من كليّة إعلام جامعة القاهرة، وهو أوّل من يسيءُ لها بهذا التّصرّف، وكان من باب أولى اتّباع الطّرق القانونيّة المُتاحة، في حال وجود أخبار لا ترضيه، أو لا تأتي على هواه".
وأدانت الرابطة استخدام أسلوب التّهديد من قبل فلوكس، واتّهامه بشكل عشوائيّ للصّحافة بأنّها "مصدر للفتن والإشاعات"، وهذا اتّهام صريح يعاقب عليه القانون.
ونشر فلوكس بعدها: "أحب أشكر كل الصحفيين والإعلاميين أصدقائي المحترمين اللي كلموني واعتذروا ليا وكانوا فعلا محايدين.. وأقولهم شكراً بموقفكم الحقاني المحترم و زي ما قولت ليهم أكيد كلامي السّابق مش تعميم.. وبشكر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على سرعة الاستجابة.. شكراً والخير فيكم إن شاء الله".
هذه الواقعة ليست الأولى للفنان المصريّ أحمد فلوكس، حيث هاجم صحفيًا آخر في وقت سابق، وهدّده بالحبس عبر صفحته، عندما انفرد الصّحفيّ بتفاصيل زواجه السّريّ من الفنانة المصرية هنا شيحة، واتهمه بنشر أخبار كاذبة، ليخرج بعدها فلوكس، ويعلن بعد أسابيع قليله زواجه رسميًا من الفنانة المذكورة.