صدمت شركة وعلامة "فيكتوريا سيكريت" الجميع مؤخرًا، عندما أعلنت عن إلغاء عرضها لهذا العام، وأن ذلك يأتي بالتزامن مع اعتمادها سياسةً جديدة وتغيير بعض الأمور المرتبطة بالعرض.
ويبدو فعلًا أن العلامة العالمية بدأت باتخاذ أولى خطواتها في التغيير؛ إذ كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنّه وفي سابقةٍ من نوعها، تضم "فيكتوريا سيكريت" عارضة متحولة جنسيًا بين صفوف ملائكتها.
يأتي هذا الخبر بعد أقل من عام من مواجهة علامة اللانجيري انتقادات لاذعة بعد تصريحات مديرها التنفيذي بشأن تغيير سياسة العلامة ورفضه فكرة تواجد عارضات ممتلئات أو متحولات جنسيًا، وأنهن لسن مناسبات للعلامة.
وفيما يتعلق بملاك "فيكتوريا سيكريت" الجديد، أعلنت البرازيلية، فالنتينا سامبايو، البالغة من العمر 22 عامًا عبر صفحتها على إنستغرام انضمامها للعلامة، من خلال نشر صور من كواليس مشاركتها في جلسة تصوير لصالح فيكتوريا سيكريت.
وتعليقًا على صورها، قالت العارضة البرازيلية: "من الكواليس"، ثم أضافت في منشور آخر: "لا تتخلّ أبدًا عن حلمك".
وكشفت فالنتينا، أنَّ والدتها التي تعمل معلمة، ووالدها صياد السمك، يحترمان هويتها التي اختارتها، وقالت: "عندما كنت في الثامنة من عمري، اصطحبتني والدتي إلى طبيب نفسي، وحينها قبل أن أصبح فالنيتنا، كنت أهتم بما يتعلق بالفتيات ولدي مجموعةٌ من الدمى".
وأضافت: "أدرك الطبيب أنني يجب أن أكون متحولة جنسيًا، وعندما كنت في الـ 12 عامًا من عمري، اخترت لنفسي اسم فالنتينا".
وقبل انضمامها لملائكة فيكتوريا، سبق وحطمت فالنتينا الحواجز في عالم الموضة، حيث أصبحت أول سيدة متحولة جنسيًا تظهر على غلاف مجلة فوغ في عام 2017.
تأتي خطوة الاستعانة بالعارضة البرازيلية، بمثابة تحول كبير في علامة وشركة فيكتوريا سيكريت، وعلى الرغم مما يثيره عادة موضوع التحول الجنسي من جدل، إلا أن "فالنتينا" كشفت أنها لم تتعرض للتنمر أو العنصرية.