تحدث آيساب روكي مغني الراب الأمريكي للمرة الأولى بعد خروجه من السجن بالسويد، ونشر رسالة على "إنستغرام" يعبر فيها عن عميق شكره وامتنانه لكل أصدقائه الذين دعموه وساندوه خلال أزمته الأخيرة.
وكانت السلطات السويدية ألقت القبض على مغني الراب الأمريكي آيساب روكي، بعد الاشتباه في تورطه بواقعة اعتداء خلال زيارته لستوكهولم، بسبب مشادة كلامية بينه وبين لاجئ أفغاني يقيم في السويد يدعى مصطفى جعفري 19 عامًا، بعدما أحيا حفلًا هناك، وتم سجنه لحين الحكم عليه وكان من المقرر في الـ 14 من أغسطس المقبل.
ووفقًا لمجلة إيل البريطانية، كتب آيساب في رسالته: "أشكر كل أصدقائي وجمهوري وكل من ساندني من صميم قلبي، لقد كانت تجربة مريرة وصعبة حقًا، كما أتوجه بالشكر لهيئة المحكمة الموقرة، للسماح لي بالعودة إلى بلادي وعائلتي وأصدقائي".
وقال آيساب أثناء دفاعه عن نفسه أمام المحكمة: "كان سلوك هذا الرجل غريبًا للغاية ومخيفًا بعض الشيء، فكان يتعامل هو ورفاقه وكأنهم يتابعون تحركاتي، وتفاجأت برجل من الحرس الخاص بي ينزف ولم أتوقع ما جرى من هؤلاء الأشخاص، فقد كنت في طريقي للفندق وما حدث لم يكن في الحسبان".
وكان من بين الداعمين لروكي أصدقاؤه المقربون، منهم كانيه ويست وزوجته كيم كارداشيان، التي تدخلت بنفسها لإطلاق سراحه وتحدثت مع مستشار الرئيس ترامب للاهتمام بهذه القضية.
ومن المثير للدهشة، أن كانيه وكيم توجها بالشكر لكل من ساهم في إطلاق سراح روكي، وكتبت كيم على "تويتر" رسالة شكر وتقدير لكل من ساعد على حسم القضية، منهم الرئيس ترامب ومستشاره جاريد كوشنر الذي أبلغ ترامب بالواقعه وبدوره تدخل لحث وزارة الخارجية للتدخل بشكل مباشر.
بالرغم من الجهود التي بذلها ترامب والتغريدة التي كتبها بعد الإفراج عن روكي، لكن الأخير لم يذكره في رسالته ولم يتوجه له بالشكر مثلما فعل مع أصدقائه، فهل تعمد روكي تجاهل هذه المسألة؟.