ظهرت لينا الفيشاوي ابنة الفنان أحمد الفيشاوي وحفيدة النجم الراحل فاروق الفيشاوي بعد وفاة جدّها رغم تواريها عن الأنظار وابتعادها عن عدسات الصحافة منذ سنوات طويلة.
ولم تعد لينا تلك الطفلة التي كان يراها الجمهور في صورها مع والدها وجدها قبل سنوات، بل أصبحت شابة مختلفة للغاية وتُشبه والدها إلى حدّ كبير، وهي لا تتحدّث العربية ولا تسكن في مصر أصلًا بل في بريطانيا كأنها في "المنفى".
فقد برّرت لينا تغيبها عن مراسم تشييع جثمان جدها فاروق الفيشاوي ومن ثم عن عزائه، بمشاكل كبيرة تمنعها من الرجوع إلى بريطانيا في حال قدومها لوداع جدها في مصر، وهي لم تره منذ عدة سنوات، حيث سافرت مع والدتها للإقامة في المملكة المتحدة ولم تعد مرة أخرى.
مصدر أكّد لـ"فوشيا" أن علاقة فاروق الفيشاوي بحفيدته كانت قوية سابقًا في طفولتها، لكنها أصبحت شبه منقطعة خلال السنوات الأخيرة بسبب طول الغياب، فلا توجد ولا صورة واحدة تجمع الفيشاوي بحفيدته وهي شابة، كما أنه ورغم ظروفه الصحية إلا أن تواصل لينا معه كان نادرًا وأن آخر مكالمة بينهما كانت قبل أكثر من شهرين على وفاته.
واللافت أيضًا أن حساب لينا في إنستغرام منذ أن أنشأته قبل 5 سنوات، لا توجد به صورة واحدة لجدها فاروق.
وأكّدت لينا أنها ليست عاتبة على جدها بسبب قضية إثبات نسبها لوالدها التي استمرت لفترة بعد إنجابها، وأنها لا تذكر عنه سوى أنه كان جدها الحنون المحب وهي الصورة التي سوف تبقى متمسكة بها طوال العمر، بينما رفضت الحديث عن والدها الفنان أحمد الفيشاوي وتجنّبت ذكره تمامًا، مكتفيةً بالإشارة إلى أن سبب عدم قدرتها على القدوم إلى مصر هو مشاكل قضائية تخص والدها شخصيًا وليس هي أو والدتها.
من جهة أخرى، ظهور لينا الفيشاوي أمس عبر مقطع مصوّر من خلال إحدى الصحف، ونعيها لجدها فاروق الفيشاوي بكلمات مؤثرة باللغة الإنجليزية فتح النار عليها وعلى والديها، حيث طالتها انتقادات لاذعة بسبب إصرارها على استخدام اللغة الانجليزية طوال حديثها عن جدها الذي قال عنه الجمهور إنه كان من أكثر النجوم فصاحة وإتقانًا للغة العربية وحرصًا على نطق الحروف بشكلها الصحيح، وإنه من المخجل إصرار حفيدته على نعيه باللغة الإنجليزية وهو الذي لم يستبدل يومًا أي كلمة عربية بأخرى إنجليزية خلال لقاءاته ومقاطعه رغم إتقانه لأكثر من لغة.