الخيانة واحدة من أكبر المشاكل التي تؤدي إلى انهيار العلاقة، فضلاً عما تسببه من أذى نفسي شديد يصعب إصلاحه للطرف المتضرر.
ورغم أن الكثير من العلاقات تنهار بسبب الخيانة، إلا أن البعض قد ينجح، ولكن بنسبة قليلة للغاية تكشف عنها صحيفة "تايمز أوف إنديا".
فوفق دراسة حديثة أجراها باحثو شركة "هيلث تيستينغ" للرعاية الطبية، كشفت النتائج أن 16% فقط من العلاقات قد تنجح رغم الخيانة.
وشملت الدراسة 441 شخصًا اعترف بخيانة الشريك، ووجد الباحثون أن حوالي 54% من الأزواج انفصلوا على الفور بعد معرفتهم بأمر الخيانة، بينما حاول 30% منح العلاقة فرصة أخرى ولكنهم انفصلوا في نهاية المطاف.
ونجح 16% فقط من الأزواج في الاستمرار في العلاقة رغم الخيانة، كما وجد الباحثون أن طبيعة الخيانة لعبت دورًا في كيفية تعامل الزوجين مع الموقف، حيث أوضح الخبراء أن حوالي 19% من الأزواج قرروا استكمال العلاقة، طالما كانت خيانة في علاقة عابرة، بينما استمر 12% فقط من الأزواج في العلاقة بعد اكتشاف خيانة الشريك في علاقة طويلة الأمد.
وكشفت الدراسة أيضًا أن 47% من المشاركين اعترفوا بخيانتهم للشريك؛ لأنهم شعروا بالذنب، واعترف 39% بالأمر؛ لأنهم غير سعداء، بينما اعترف 38% من الخائنين بفعلتهم؛ لأنهم شعروا أن ذلك من حق الشريك.
وبالنسبة للأزواج الذين منحوا العلاقة فرصة جديدة، لم تعد العلاقة كما كانت سابقًا؛ إذ أوضح الخبراء أن 61% من الخائنين، قالوا إن الشركاء حددوا قواعد جديدة تشمل تجنب التفاعل مع بعض الأصدقاء وفرض قيود على الخروج، مع إتاحة الفرصة للتحقق من هواتفهم ومواقعهم على الإنترنت، والامتناع أيضًا عن العلاقة الحميمة.