ردّت لينا أحمد الفيشاوي، ابنه الفنان المصريّ، أحمد الفيشاوي، على التّساؤلات التي وُجّهت إليها، بشأن عدم حضورها جنازة وعزاء جدّها الفنّان المصريّ، فاروق الفيشاوي، الذي ودّع عالمنا فجر الخميس، عن عمر يناهز 67 عامًا، متأثرًا بمرض السّرطان.
وأكّدت لينا، أنّ والدها أحمد الفيشاوي، هو السّبب وراء عدم حضورها جنازة، وعزاء جدّها، الذي أُقيم عقب دفنه في مقابر الأسرة، بمحافظة المنوفيّة، موضحًة، أنّها لن تستطيع مغادرة إنجلترا، وزيارة مصر في أيّ وقت.
وأوضحت حفيدة النّجم الرّاحل، عبر حسابها على "إنستغرام"، أنّ والدها، الفنّان أحمد الفيشاوي، لديه حكم محكمة يقضي بمنعها من العودة إلى إنجلترا، في حال زيارتها مصر.
وكتبت لينا توضيحًا باللغة الإنجليزيّة قالت فيه: "بالنسبة لأولئك الذين يتساءلون لماذا لم أحضر جنازة جدي، لأن والدي لديه حكم محكمة يمنعني من العودة إلى إنجلترا إذا زرت مصر".
ونعت لينا جدّها، من خلال نشر صور جمعتها بجدّها الفنّان فاروق الفيشاوي، وعلّقت قائلًة: "سأشتاق إليك ياجدي، سوف تكون في قلبي إلى الأبد وفي قلب الآخرين الذين جلبت لهم السعادة والفرح".
وتابعت قائلًة: "لقد توفيت مبكرًا لن تحضر معي حفل تخرجي، لكنني أعلم أنك ستكون معي وستشاهدني من المكان الذي تتواجد فيه، لقد مُت بطلًا".
ونشرت ابنة أحمد الفيشاوي، صورًا لجدّها، منها إعلان وفاته، ومقاطع فيديو من لقاءات تلفزيونيّة له، وصورًا للجنازة، وجاء من بينها صورة لجدّتها الفنّانة المصريّة، سميّة الألفي.
وتعيش لينا مع والدتها، السّيّدة، هند الحناوي، طليقة أحمد الفيشاوي في إنجلترا، بسبب مشاكل كثيرة بين والديها، حيث وصل الأمر بينهما إلى المحاكم، خاصًة أنّ والدها أحمد امتنع عن الاعتراف بنسبه إليها، لكنّ المحكمة قضتْ بثبوت النّسب.
وتُوفي فاروق الفيشاوي، فجر الخميس، بعد صراع طويل مع مرض السّرطان عن عمر ناهز 67 عامًا، وذلك بعد تعرّضه لحالة صحيّة حرجة، نقل على إثرها للمستشفى.
وفي جنازة مهيبة، شيّع المئات جثمان الفنان فاروق الفيشاوي ظهر الخميس، من مسجد مصطفى محمود، بمنطقة المهندسين، بالعاصمة القاهرة، بحضور عدد من الفنانين.
وقرّرت أسرة الرّاحل فاروق الفيشاوي، إقامة عزاء آخر له في القاهرة، وذلك يوم الأحد المقبل، في دار مناسبات مسجد الشّرطة بمنطقة الشيخ زايد، في مدينة السادس من أكتوبر.
يُذكر، أنّ فاروق الفيشاوي، قد أعلن في شهر أكتوبر الماضي، إصابته بمرض السّرطان، أثناء تكريمه بمهرجان الإسكندريّة السّينمائيّ الدّوليّ لدول البحر الأبيض المتوسّط، حيث قال على المسرح أمام الجمهور وقتها، إنّه فوجئ بطبيبه المعالج، يبلغه بهذا المرض. موضحًا، أنه لن ينزعج من الخبر، وأخبر الطبيب أنّه سيواجهه بكلّ شراسة، وكأنّه "صداع عاديّ" سيأخذ وقته ويمرّ.