مقتنيات الملكة إليزابيث الأكثر غرابةً أثناء السفر.. منها كيس من دمائها!

للعائلة الملكية البريطانية العديد من البروتوكولات والتقاليد الغريبة، والتي تثير استهجان الكثيرين لدى سماعها، وفي هذا الصدد نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرًا تناولت فيه بعض التفاصيل المثيرة حقًا للاستغراب، حول شروط سفر الأمراء وعن المقتنيات التي يتوجبُ على الملكة إليزابيث حملها معها في كل رحلاتها.

وأحد تلك الشروط المفروضة على سفر الأمراء، هو عدم سفر الأمير ويليام على متن الطائرة نفسها التي يسافر فيها الأميران الصغيران جورج وشارلوت؛ إذ يجدر بهما السفر على متن طائراتٍ منفصلة، وذلك لأنه ينبغي عدم تواجد وريثين ملكيين على متن الطائرة نفسها، ورغم ذلك فإنَّ الأمير ويليام لا يتقيّد بهذا الشرط.

ومن الشروط المفروضة أيضًا على جميع الأمراء عند السفر، وضعُ زيٍ أسود في حقائبهم، ليكونوا مستعدين في حال وفاة أحد أفراد العائلة.

ويعدُ أمر تجهيز الحقائب والتحضير للسفر أمرًا مريبًا بعض الشيء في العائلة المالكة، وخصوصًا لدى الملكة إليزابيث وابنها الأمير تشارلز؛ إذ يتوجب عليهما حمل كيسٍ من دمائهما معهما في الرحلات الطويلة، يرعاها طبيبٌ خاص، وذلك خوفًا من فشل عمليات نقل الدم في حال حدوث أي طارئ.

ورغم أن جزءًا كبيرًا من المقتنيات التي يحملها الأمراء معهم تتعلق بالموت وحالات الطوارئ، إلا أنَّ ذلك لا ينفي عنهم محاولتهم لحمل بعض المقتنيات التي يستمتعون بها؛ إذ تأخذ الملكة أيضًا معها صابونًا معطّرًا بالصنوبر، وإطارات الصور العائلية، ونقانق "هارودز"، ومشروب الـ"Gin"، وغلاية المياه المفضلة لديها.

ولكن من الأشياء الغريبة جدًا التي تحملها معها الملكة أيضًا أينما ذهبت ولا تتنازل عنها أبدًا، هو لفة محارم المرحاض الخاصة بها.