كيف يمكن للأم تجنُّب المشاعر السلبية و"النكد" خلال زفاف الأبناء؟

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
21 يوليو 2019,10:03 ص

بينما يفترضُ أن تكونَ ليلة زفاف الابن أو الابنة من أسعد ليالي الآباء والأمهات، لكنَّ ذلك لا يحدثُ على الدوام، ففي بعض الأحيان تتحولُ أجواء الزفاف إلى أجواءٍ مليئةٍ بالتوتر، نظرًا لتناقض المشاعر التي تكون عليها الأمهات بشكلٍ خاص.

وترى الطبيبة النفسية وخبيرة العلاقات البريطانية، أنيت بايفورد، أنَّ الضغوط التي تسبقُ حفل الزواج الذي ينتظره كافة أفراد الأسرة يمكنُ أن تُثير التوتر في هكذا مناسبة، وعادةً ما تنتج تلك الضغوط عن شجاراتٍ قد تحدثُ بسبب اختيارات الملابس، وتحديد المسؤول عن تحمل تكاليف الزواج، وقائمة المدعوين، وغير ذلك من الأمور.

وتُقدم أنيت بهذا الخصوص بعض النصائح التي تمنع تَحَوُّل الأم إلى مصدرٍ للإزعاج أو التوتر في تلك المناسبة السعيدة، التي يظلُ يحلم بها ابنها أو ابنتها لسنوات:



لا تقعي في فخ التنبؤ

لا تعتقدي بأنَّ الأمور كافة ستسير على ما يرام بل يجب عليكِ الابتعاد عن التنبؤ والتخلص نهائيًا من فكرة الكمال في حفلات الزفاف، وذلك لأن الواقع يختلف دومًا عما هو مخطط له.

لا تقلقي من تناقض المشاعر واختلاطها

فذلك أمرٌ طبيعي للغاية، ولكِ أن تعلمي أن حفلات الزفاف تعتبرُ نقطة تحولٍ كبرى وتغيير في العائلة، وهذا ليس بالأمر السهل.

 



حاولي قدر المستطاع تفادي الخلافات

حاولي تفادي تلك المشاكل وخصوصًا التي تنشب قبل الزواج، ومن الأفضل أن تركزي فقط على الأمور التي تساهم في إخراج حفل الزفاف بشكلٍ جيد وإسعاد العروسين.

حاولي أن تشاركي ما يقلقك مع المقربين منك

فذلك يساعد كثيرًا في تهيئة أجواء الزفاف.

حافظي على روح الدعابة

التزمي بخلقِ جوٍ من الدعابة والمرح لكي تخرجي نفسك والمحيطين بك من أي حالة قلق.

google-banner
foochia-logo