تعاني المرأة أحيانًا من مشكلة تشابك شعرها، لأسباب متنوعة منها السباحة والكلور المضاف في الماء، أو عدم الاستحمام بعدها، وربما كثرة صبغه، أو تغيير أنواع الشامبو.
وكنتيجة لكل هذا التغيُّر، يصبح الشعر عُرضة للتقصيف وتشكيل عُقَد وتشابكات كثيفة، يجعل السيدة تحسم الأمر بقصّ تلك العقدة إن لم تجد الطريقة لفكّها.
عن هذه المشكلة، أشارت خبيرة التجميل جنيفر عسكر إلى وجود حلول ونصائح أخرى لتجنب تشابك الشعر مع الوقت.
أولى تلك الحلول، عدم تمشيط الشعر وهو جاف، كي لا يتشابك أكثر، وبالتالي التسبُّب بتساقطه بشكل سريع، مع ضرورة اختيار منتجات العناية بالشعر الخالية من الكحول، التي تزيد من جفافه.
ولترطيب الشعر بصورة دائمة، يُفضل استخدام الزيوت الطبيعية كزيت الزيتون أو زيت جوز الهند، والابتعاد عن الزيوت المصنّعة التي لا تمتص كامل الشعر، بخلاف الطبيعي منها، إضافة إلى تجنب فرك الشعر الرطب بمنشفة، لكونها من أكثر المسببات لتشابك الشعر، بل فركه بقميص من الحرير للحفاظ على قوامه ومنع تقصفه وتشابكه بعد الاستحمام.
كيف تتم إزالة الشعر المتشابك؟
الطريقة الأولى تكمن باستخدام خلّ التفاح، وذلك لنسبة الحموضة فيه، التي تساعد على التخلص السريع والسليم من التشابك، وتكون الطريقة بغسل الشعر بالشامبو، ثم وضع كوب من الخل و ٥ أكواب من الماء معتدل الحرارة، ثم يُغسل من الجذور حتى الأطراف ويُترك لدقيقة، ومن بعدها يُشطف بماء بارد.
ومع تكرار تلك العملية مرة أسبوعيًا، وعدم إغفال وضع البلسم بعد القيام بها، يصعب حدوث التشابك مرة أخرى، وفق عسكر.
أما الطريقة الثانية، فهي باستخدام زيت الزيتون والبيض، لاحتوائهما على أنزيمات تقتل البكتيريا وتخلص من الزيوت المفرزة الزائدة في الشعر، بحيث يتم مزج بيضة واحدة مع ملعقتين إلى ٣ ملاعق من زيت الزيتون ثم يُفرك الرأس حتى الأطراف ويُترك ٢٥ دقيقة فقط لا زيادة، لتجنب تقصف الشعر، وبعدها يُغسل بماء فاتر، مع ضرورة تكرار تلك العملية مرة في الأسبوع.
وما نصحت به عسكر، الابتعاد عن وضع غطاء قطني لوسادة النوم، إذ يُعدّ من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى شدّ الشعر أثناء النوم، وينبغي استبداله بغطاء حريري يحافظ على قوامة الشعر ونعومته، مع التنبه إلى الإبقاء على نوعية واحدة من الشامبو الخالي من الكحول والكبريت خشية تقصفه.
بالمقابل، حذّرت عسكر من رفع الشعر تلقائيًا بعد غسله، كي لا يؤدي إلى تقصفه وتساقطه هذا من جهة، وبدلاً من فكّ الشعر بالمشط، فضّلت استخدام الأصابع كي يسهل تمشيطه سريعًا، على أن يكون مبلّلاً وليس جافًا من جهة ثانية.