لماذا عليكِ مضغ العلكة الخالية من السكّر دائمًا؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
14 يوليو 2019,7:30 ص

يعشق كثيرون مضغ العلكة، ويعدّونها وسيلةً للاستمتاع، وعدم الشعور بالملل، وتوفر أيضًا مجموعةً متنوعة من الحلاوة والنكهة، ولكنهم لا يعلمون ربما، أنَّ العلكة الخالية من السكر تحديدًا، لها فوائدُ صحية عديدة، لخلوّها من الدهون المشبعة، والكوليسترول، وقلة سعراتها الحرارية، بحسب أخصائية التغذية ناديا أبو زيدية.

فوائدُ مضغ العلكة الخاليةِ من السكر



عن الفوائد الصحية، لمضغ العلكة الخالية من السكر بالتحديد، أوردت أبو زيدية العديد منها، وهي على النحو الآتي:

تحسّن التركيز والذاكرة: فما أثبتتهُ آخرُ الدراسات، قدرةُ العلكة على التعزيز من الأداء العقلي، والمعرفي، والتركيز، والذاكرة، وتعزز من تدفق الدم إلى الدماغ، وهذا ما يزيد من كمية الأكسجين المتاحة له.

تخفف من الوزن: بحيثُ تساعد العلكة، على كبح الرغبة الشديدة، عند الأشخاص في تناول الأطعمة السكرية، التي تسبب زيادة وزنهم؛ إذ تُستخدم كأداة سهلة وعملية لإدارة تلك الرغبة، واستهلاك الوجبات الخفيفة، وخاصة الحلويات، كما تقلل من الشعور بالجوع.

تقلّل من الإجهاد والقلق: إذ تعملُ على تخفيف الطاقة العصبية وتُشعر الشخص بالهدوء، وأحيانًا تكون بديلاً جيدًا لتغيير بعض عاداته العصبية، مثل: قضم الأظافر وهزّ الأرجل، أو عند الشعور بالضغط، إذ تساهم في التقليل من هرمون التوتر والكورتيزول.

تحمي الأسنان: إن مضغ العلكة لمدة 20 دقيقة، بعد تناول الوجبات، يقلل من طبقة البلاك، والترسبات وتدعم مينا الأسنان، وتقلل من التجاويف، ومن التهاب اللثة.

تقلل من الحرقة والارتداد المريئي: لكون مضغ العلكة بعد تناول وجبات الطعام يساعد في التقليل من الحمض في المريء، وذلك من خلال زيادة إنتاج اللعاب الذي يزيل الحمض بسرعة أكبر.

إنعاش النَّفَس: إذ تعملُ على تخفيض مستوى البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.

تخفف من جفاف الفم: تُعدّ مكافحة جفاف الفم من الفوائد الأخرى لصحته؛ فمضغ العلكة الخالية من السكر، يحفز اللعاب ليصل إلى 10 أضعاف.

أما مضغ العلكة أثناء المشي، فإنه يؤدي إلى مكافحة البدانة، ويزيد من استهلاك الطاقة، وبالتالي يعود بالفائدة على جسم الإنسان.

الأوقات المناسبة لمضغ العلكة

حرصًا على صحة الأشخاص وأجسامهم، وللحفاظ على أوزانهم، قدمت أبو زيدية، بعض النصائح المتعلقة بمضغ العلكة، من أهمها عدم تناولها، إلا إذا شعر الشخص بالحاجة الملحّة للأكل ما بين الوجبات؛ إذ يُفضل وضع قطعة منها في الفم، عند الانتهاء من تناول الوجبة، وتمنع أيضًا الأكل والمضغ الهستيري عند مشاهدة التلفاز.

ضرورة الاحتفاظ، بالبعض منها في المحفظة، أو الحقيبة، لتساعد على مقاومة إغراءات الأطعمة، ذات السعرات الحرارية العالية، ولا ضير من إبقاء فم المرأة مشغولاً بقطعة منها، وهي تطبخ لمنع قضم الكثير من الطعام.

ولأن الضغط النفسي، يجعل الأشخاص يرغبون بتناول الطعام بكثرة، فإن مضغ العلكة في هذا التوقيت مناسب ويساعد في تقليل التوتر وتجنب الشراهة عند تناول الطعام بشكل عشوائي.

وأخيرًا، عند الخروج لتناول الطعام، يُفضل مضغ العلكة الخالية من السكر، أثناء انتظار الطبق الرئيس، بدلاً من نقرشة الخبز، أو المقبّلات الأخرى، كما ترى أبو زيدية.

google-banner
foochia-logo