طمأن الفنان السّعوديّ، طلال سلامة، متابعيه على صحّته، بعد مغادرته المستشفى، وإتمام شفائه من الوعكة الصحيّة، التي ألمّت به مؤخرًا، نافيًا كلّ ما أوردته المواقع الإخباريّة، ومواقع التواصل الاجتماعيّ، بشأنِ مرضه، وأنّه جاء تأثرًا بوفاة ابنه.
وطالب طلال، كلّ من تداول الحديث بهذا الخصوص، سحبهُ قبل المساءلةِ القانونية، منوهًا، إلى أنّه سيلجأ للقضاء ضدّ أيّ شخصٍ، أو موقع، تداول صور أبنائهِ بدون إذن.
وكتب طلال سلامة، عبر حسابه في "تويتر": "السلام عليكم جمهوري الحبيب حبيت أطمنكم على صحتي وإني بخير والحمد لله وعلى كل ما يتداول في وسائل التواصل وليس عن لساني وليس عن لسان مدير أعمالي الرجاء سحبه قبل المساءلة القانونية، وأي موقع يتم فيه تداول صور أحد أبنائي بدون إذن سيتم مقاضاته من قبلنا وشكرًا".
وكشف طلال، عن سبب وفاة ابنه أحمد، قبل شهور، وذلك على لسان المشرف على حالته الطبيّة، والذي أوضح أنَّ الحادث الذي وقع لابنه، في الطفولة شُفي منه تمامًا، أمَّا الوفاة فكانت طبيعيّة، وهو نائم، كما أنّهُ كان يمارسُ حياتهُ بشكل طبيعيّ.
وأعاد سلامة، تكرار تحذيره لمن ينشرُ أيّّ شيءٍ غير صحيح، عن وفاةِ ابنهِ، فكتبَ قائلًا: "للمرة الأخيرة والتوضيح يعم الجميع صحافة وجمهور وفاة ابني عن عمر يناهز١٨ سنة طبيعية بقدر من الله ولم يكن في غيبوبة ولا أتعرض لحادث حسبي الله ونعم الوكيل في من يتداول الأكاذيب ولن يفلت من العقاب، وأي صور تتداول عن أبنائي قديمًا أوحديثًا لن يفلت من تداولها وهذا للتذكير فقط".
https://twitter.com/SalamaWas/status/1148657507864387584
وذكّرَ الفنان السّعوديّ، الجميع بما ينصّ عليه القانون السّعوديّ، بشأنِ المساس بالحياةِ الخاصّة، عن طريق استخدام الهواتف النّقالة، المزوّدة بالكاميرا، حيثُ يقضي بالسّجن لمدّة تصلُ إلى عام، وغرامة تصلُ إلى 500 ألف ريال.
https://twitter.com/SalamaWas/status/1148657674411741185
وفي وقتٍ سابق، تعرّض الفنان السّعوديّ، طلال سلامة، لوعكةٍ صحية –لم يكشف عن تفاصيلها– أدخلتهُ العناية المركّزة قبل أسبوع، وغادر المستشفى الخميس الماضي، عائدًا إلى منزله، حسبما أعلن الملحّن، سامي الخليفة، عبر حسابه في تويتر، حيث قال، إنَّ سلامة غادر المستشفى، وعاد إلى منزله وهو بصحّة جيّدة.
يُذكر، أنّ العديد من المواقع الإخباريّة، تناولت سبب مرض طلال سلامة، لتأثّرهِ بوفاةِ ابنه أحمد، 18 عامًا، قبل أشهر، حيث دخل في غيبوبة طويلة، استمرّت 8 سنوات، إثر تعرّضه لحادث سير.