"المثليون جنسياً" والفنان خالد أبو النجا، مواقفَ لم تتوقف، وسيناريو طويلِ المدى، أثارَ الجدلَ كثيرًا، فالمُتابِعُ جيدًا للأحداث الماضية، يجدُ أنَّ أبو النجا، من أوائلِ النجومِ المصريين، الذين يحاولونَ دائمًا ترسيخَ أفكارِ دعمِ المثليينَ جنسيًا، وإعطائِهم كافةَ حقوقهم.
أبو النجا، أعلن أنَّ المثلية الجنسية، من وجهةِ نظرهِ، ليست حرامًا أو مرضًا، وأنّها طبيعةٌ إنسانية، من خلال تغريدةٍ نشرها، عبر حسابه الرسمي على تويتر قائلاً:" التغيير لقبول الآخر المختلف عنك يحتاج للصدق، ربيع عالمي يبدأ بهؤلاء الشباب، الذين قرروا أن يكونوا صادقينَ مع أنفسهم، الحقيقة هي أنَّ للحب أطيافًا كالنور، والخوفِ من تلك الطبيعة جهلٌ عظيم. المثلية طبيعة إنسانية، وليست اختيارًا، ولا مرضًا ولا انحرافًا ولا حرامًا، الحب هو الحب، كفاية عك".
عام 2015، كانت بدايةُ أبو النجا، في دعمِ المثليين بشكلٍ صريح، بعد تأييدهِ قانونَ زواج المثليين، الذي أُقِرَ في الولاياتِ المتحدة، من خلال نشر شعار "قوس قزح"، وهو شعارُ تحررُ المثليين، ليبدأ منذُ هذه اللحظةِ فى أزمةِ المناقشاتِ المستمرةِ والدفاع.
المرة الثانية، التي لم يتوقعها الكثيرُ من جمهورهِ، كانت في آب/أغسطس 2018، عنما ظهر الفنان المصري، تامر هجرس، مع أبو النجا، على سريرٍ واحدٍ، في الصورة التي نشرها عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، ليُثيرَ استغرابَ الجميع، من خلالِ دعمه المثليين بشكلٍ مباشر، وقال أبو النجا تعليقًا على الصورة: " التُقطَتْ هذه الصورةُ لي من قِبلِ صديقي المُصوّر يوسف نبيل، التقطنا العديدَ من الصور، في جلسةِ تصويرٍ لمشروع عرض أزياء أنا وتامر هجرس، يوسف التقط لحظةً تحكي قصة، تبدو كأنها قديمة جدًا، لكن في كل مرة أرى فيها هذه الصورة، أشعر أنها تروي قصةً جديدة، مؤخرًا نشرها أحدهم عبر تويتر وعلّقَ عليها "بطيخة"، أنا فخور بإني ضمن مشروع التصوير الفنّي حتى لو رأى بعض الناس "بطيخًا" فيها، أنت ماذا رأيت؟"