أطلقت الفنانة اللبنانيّة، منال ملاط، أغنية تعتبر الأولى من نوعها في الوطن العربيّ، دعمت من خلالها مجتمع الميم، بتسليط الضوء على المثليين الجنسيين.
ويظهر في الكليب الخاصّ بالأغنية، والتي تقوم فكرة كلماتها على تقبّل الإنسان، باختلاف اهتمامته، ولونه، وشكله، رجلين يعيشان قصّة حبّ ويستذكران علاقتهما في الشّباب، حتى الشّيخوخة.
كما تظهر في الكليب سيّدة، تدخل على طفلها الذي يلهو بالمكياج، ويضعه على وجهه لتشعر ببعض القلق، ثم يكشف الكليب عن نفس الطّفل عندما أصبح شاب وتحوّله، لوضع المكياج وارتداء ملابس النساء، فيما تظهر والدته وقد تقبلته واحتضنته.
هذا ويسلّط الكليب الضّوء على فكرة معايير جسد المرأة، وتقبّل النساء ذوات الوزن الزّائد لجسدهنّ، عبر سيّدة بوزن زائد تقف امام المرآة، وتستعرض جسدها.
وأثار الكليب ردود فعل مُتضاربة ما بين المرحب بجرأته وفكرته، وما بين الرّافض لدعم المثليّة الجنسيّة، معتبرين الكليب تجاوز للخطوط الحمراء المرفوضة في المجتمع العربي، مُعلّقين، أنّ ملاط أرادت لفت الانتباه وتسليط الضّوء عليها، من خلال تناول موضوع مثير للجدل في الكليب.
يُشار، إلى أنّ منال ملاط، هي فنانة لبنانيّة ،سبق ولها وشاركت في الموسم الثاني من برنامج المواهب، "أرابز غوت تالنت"، ولم تتواجد بعدها بشكل ملفت في السّاحة الفنيّة، خلال فترة ما بعد البرنامج.