أعلن المخرج السّوريّ، محمد زهير رجب، مخرج الجزء العاشر من المسلسل الشّاميّ الشّهير "باب الحارة"، أنّه يشعر بالصّدمة، كلّما قرأ أو شاهد تصريحًا عن اعتذار أحد الفنانين، الذين يحترمهم، وهم من نجوم الأجزاء السّابقة من السلسلة الشّهيرة، عن عدم المشاركة في الجزء العاشر.
وأكّد رجب في تصريحات خاصّة لموقع فوشيا، أنّه لم يقمْ بدعوة أحد منهم، لأنّ النصّ مكتوبٌ بفكرته الجديدة، بعيدًا عن حضورهم، خاصّة فيما يتعلّق بالحرب على دمشق، واختفاء العديد من الشّخصيّات، وظهور شخصيّات جديدة، ستكون الرّكيزة للأجزاء المقبلة، مع حضور لبعض شخصيّات الأجزاء السّابقة.
وشدّد رجب، أنّه يستغرب مثل هذه التّصرّفات، والتّصريحات من نجوم، يُفترض أنْ لا يتحدّثوا إلا بالحقيقة. منوهًا، إلى أنّ الذين قام بدعوتهم قليلون جدًا، منهم الفنانة شكران مرتجى، والفنان محمد خير الجراح، اللّذان اعتذرا بسبب ارتباطهما بمشاريع فنيّة، وهما لم يقوما بالإعلان عن اعتذارهما.
وأكّد رجب، أنّ من أعلن عن رفضه المشاركة لم تتم دعوته أصلاً. متسائلاً: كيف لهم أنْ يسعوا إلى مثل هذه التّصرّفات غير اللائقة بهم، وبمسيرتهم الفنيّة فقط، من أجل محاربة عمل دراميّ ناجح، استطاع أنْ يحقّق في جزئه العاشر جماهيريّة كبيرة، من خلال عرضه على العديد من الفضائيّات العربيّة، ومن خلال ملايين المشاهدات على اليوتيوب.
كذلك، ردّ مخرج "باب الحارة10" سيناريو مروان قاووق، وإنتاج شركة قبنض، على بعض الانتقادات التي طالت العمل، منوّهًا، إلى أنّ معظمها سبق عرض الحلقة الأولى. مبينًا، أنّه تمّ إنشاء العديد من الصفحات المأجورة على الفيسبوك، مهمّتها الشّتم والتّقليل من أهميّة الجزء الذي تمّ عرضه في رمضان الفائت. غير أنّها اندثرت بعد النّجاح الذي حقّقه العمل.
وحول الأجزاء المقبلة من العمل، أكّد المخرج محمد رجب، أنّه يجري التحضير حاليًا، لجزأين مقبلين، سيضمّان نجوم الجزء العاشر، ونجومًا آخرين، شاركوا في الأجزاء السّابقة من العمل، مفضّلا عدم ذكر اسمهم حاليًا.
واضاف، أنّه مع فريق العمل، حملوا على عاتقهم، تصحيح مسار الأخطاء والانتقادات، التي طالت الأجزاء السّابقة، حتى التاسع، خاصّة فيما يتعلّق بحضور المرأة السّوريّة، والفكر الدمشقيّ الحضاريّ.
وعن إمكانيّة قيام شركة الإنتاج السّابقة بتصوير جزءٍ عاشر كما يُشاع على مواقع التواصل الاجتماعيّ، أكّد المخرج السّوريّ، محمد رجب، أنّ شركة قبنض وحدها تمتلك حقوق تصوير العمل بعدما بتّ القضاء السّوريّ، بالنّزاع، وهي الوحيدة التي يمكنها أنْ تصوّر هذا العمل.