قائمة عُملاء المصمّم، ألكسيس مابيل متنوّعة إلى حدٍ كبير، حيث تشمل ليدي غاغا، وديتا فون تيس، وكارول بوكيت، وريهانا، وكلهن ارتدين ابداعات المصمّم الفرنسيّ على السّجّادة الحمراء. لذلك، عندما كان يُصمّم مجموعته للأزياء الرّاقية الخريفيّة، التي عرضها خلال أسبوع باريس للأزياء الرّاقية، لم يكُن يُفكر في أيّ نوعٍ مُحددٍ من النّساء.
وبدلاً من ذلك، قام بتقديمِ مجموعةٍ متنوّعة من الأنماط، فكانت النتيجة تشكيلةً من الأزياء المُبسّطة والمزخرفة بشكلٍ مبالغٍ فيه، وأقيم العرض التقديميّ، الذي يحمل عنوان "Tête-à-Tête"، في غُرفٍ مُذهّبة في مزرعة من القرن التاسع عشر. ولعب المصمّم على الأنماط المتناقضة، كـ "الماكسيماليست" و"المينيماليست"، الانطوائيّ والمنفتح.
وقال مابيل عن عملائه المتنوّعين من كاليفورنيا إلى العائلة الملكيّة، في الشّرق الأوسط: "الشيء المُشترك بينهم جميعًا، هو أنّهم يحبّون عملي، إنّها كلوحة مفتوحة، مستوحاة من الطّريقة، التي نعمل بها مع العملاء، في صالة العرض.ِ
وبرز فستان العمود أبيض اللّون، مطرّز بكثافة بشرائط فضيّة، وحبّاتِ الكريستال واللآلئ، يعلوه كاب شبكيّ ممتد، فوق طوقٍ كريستاليّ مُدبّب، إلى جانبِ فستانٍ قصير أبيض بقصّة البوستيير، بياقة صدر التوكسيدو، المزدوجة من السّاتان.
أما الميّزة المشتركة بين قطع المجموعة، فكانت فكرة الحجم، سواء أكانت تتحقّق من خلال الصّورة الظّليّة المعقّدة، أو طبقات خارجيّة بوزن الرّيشة، مثل معطف سهرة من قماش التول الأسود الرّقيق، مُنسقٍ مع بدلةِ سباحة حريريّة سوداء، بنمط أرنب بلاي بوي.
وبرزت في المجموعةِ قطعٌ مُحتشمة، شملت معطف فستان أبيض، بياقة عالية بسيطة، وكان الفستان الأكثر تعقيدًا في المجموعة، حيث أتى مصنوعًا من طبقات حرير الأروجانزا الأبيض، في طيّاتهِ مزيجٌ من شعر الخيول والتول، المصمّم لتحقيقِ نسيجٍ "مقدد".
