تعدُّ النجمة الإيطالية صوفيا لورين واحدةً من أبرز النجمات وأجملهن، ودائمًا ما لفتت الأنظار بجمالها، ولكنها ظلت بعيدة عن الشاشة لسنوات عديدة.
وبعد غياب دام سنوات طوال، تعود الجميلة الإيطالية إلى الشاشة في أول عمل سينمائي لها بعد 10 أعوام.
فقد كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن عودة "صوفيا" (84 عامًا) إلى السينما بفضل ابنها "إدواردو بونتي" (46 عامًا)، حيث ستظهر في فيلمها الجديد "الحياة أمامنا" The Life Before Us، ومن المقرّر أن تلعب فيه دور سيدة مقعدة تكرس وقتها للاعتناء بالأطفال.
وفي لقطات خلف الكواليس في مدينة "باري" الإيطالية، ظهرت "صوفيا" بصورة صادمة لمعجبيها، حيث ظهرت مقعدة واليأس واضح على وجهها، فضلًا عن شيب شعرها الواضح، بينما كان يدفعها أحد الممثلين الصغار.
ويأتي الفيلم الجديد الذي يُعرف بالإيطالية باسم "لا فيتا دافانتي La Vita Davanti، من إخراج ابن "صوفيا"، كما أن أحداثه مقتبسة من كتاب يحمل نفس الاسم.
ويجدر بالذكر أن "ماي هاوس إز فول أوف ميرورز" My House Is Full of Mirrors كان آخر فيلم شهدناه لـ"صوفيا" في عام 2010، وسبقه بعام مشاركتها في فيلم "ناين" مع النجمتين "بينلوبي كروز" و"نيكول كيدمان".
وبدأت النجمة الإيطالية مسيرتها المهنية في سن المراهقة، باسم "صوفيا فيلاني سكولون"، وظهرت لأول مرة في فيلم "الوضع الراهن" Quo Vadis عام 1951، وذلك قبل أن تبدأ مسيرتها في الازدهار عندما التقت "كارلو بونتي" واختار اسمها المعهود "صوفيا لورين"، وساهم في ظهورها فيلم "عايدة" عام 1953.
ويعد "زواج على الطريقة الإيطالية" عام 1965 أحد أكثر أفلام "صوفيا" شعبية، ويُذكر أنها في 1966 تزوجت من "كارلو" حتى وفاته في عام 2007، وأنجبت منه ابنها المخرج "إدواردو"، و"كارلو جونيور" (50 عامًا).
وظلت "صوفيا" بعيدة عن الأضواء في السنوات الأخيرة لأنها تفضل قضاء بعض الوقت مع أحفادها، وفي لقاء سابق خلال عام 2018، قالت "صوفيا" إنها تتوق للغاية لزوجها وأصدقائها، كما قالت إن علاقتها بكارلو كانت حُبًا من النظرة الأولى ولا تزال تحبه حتى الآن.