هل العلاقات لا يزال يشوبها الكثير من الأوهام؟! إليكِ عددٌ منها، ستوفرُ معرفتُكِ لها الكثيرَ من خيباتِ الأمل.
التوافق الجنسي مؤكّد
هناك اعتقاد بأن العلاقة الجيدة بين الأزواج، تعني توافقًا جنسيًا، لكن هذا التصور خاطئ. فكلُ شخصٍ لديه مجموعةٌ من الاحتياجات والرغبات التي تختلف عن غيره. لذلك يجب أن يحترم الزوجان التفضيلات الجنسية لكل طرف.
إيماءات الحب والعاطفة لن تتلاشى أبدًا
الإيماءات الجسدية اللطيفة التي كانت شائعة في بداية العلاقة، يُمكن أن تخفت على مَرّ السنين، لكنَّ الافتقار التام للمودة ليس علامةً جيدة، إذ على الزوجين تخصيص بعضُ الوقتِ لبعضهما، وعدم الخوفِ من إظهار حُبهما أمام الآخرين.
الرغبة الجنسية لدى الرجال أقوى
مستوى النشاط الجنسي، والرغبة في العلاقة الحميمة، أمران متغيران من شخصٍ لآخر، والزعم بأنَّ الرجال يهتمون بالجنسِ أكثر من النساء ليس دقيقًا.
الأضداد ينجذبون لبعض
وهو تعبيرٌ يعني أنَّ من لديهم شخصياتٌ مختلفة، لديهم فرصةٌ أفضل للوقوع في الحُبِ، لكن هذا ليس صحيحًا تمامًا. فإذا كان لديكما نفس العادات والتجارب المشتركة، فإنَّ ذلك سوف يُساعد في زيادة الحب.
الأزواج السعداء يمارسون الجنس أكثر
الحقيقة أن الجنس المتكرر، ليس ضمانةً لعلاقةٍ جيدة. فالعلاقة الحميمة ليست وظيفة يجبُ القيامُ بها، ولكنها تجربةٌ لاكتشاف الذات، وبالتالي يجبُ ممارستها، ليس بسببِ الضرورة أو التوقعات.
مشاركة الشريك كل شيء
من المفترض أنَّ الثقةَ والانفتاح أمرٌ أساسيٌ في العلاقة، لكن هناك مواقف في حياتكِ، لا ضرورة لمشاركتها مع شريك حياتك. هناك أشياء صغيرة يُمكننا الاحتفاظ بها لأنفسنا، حتى لا نجرحَ مشاعر الطرف الآخر.
يجب ألا تذهبا للنوم غاضبين
الخلافات جزءٌ متوقّع في أي علاقة، ولا داعي للبقاء مستيقظين طوال الليل لحلِ مشكلةٍ صغيرة عرضية، قد تنتهي إلى معركةٍ كبيرة. بدلاً من ذلك، اختاري الوقت المناسب، لتسوية الخلاف، ومناقشة المشكلة بهدوء.
الأزواج في العلاقات الجيدة لا يختلفون
تجنُّب النزاعات، لا يجعل العلاقة أفضل، بل قد يشير إلى عدم الصراحةِ والانفتاح، الأمرُ الذي يكونُ أسوأ بكثير من حالات الصراع. النزاع والنقاش الحاد أفضل ألف مرةٍ من العواطف المكبوتة.
في العلاقات الجيدة.. السعادة دائمة
العلاقة الجيدة، ليست بالضرورة تجربةً خالية من المشاكل. فحتى أسعد الأزواج يمرون بمشاعر وأمزجة مختلفة، ويواجهون في العلاقة صعودًا وهبوطًا، السعادة الدائمة غير موجودة، على أرض الواقع.
وجود طفل سيحل جميع المشاكل
إنجابُ طفلٍ وإنشاء أسرة، تجربةٌ رائعة، لكنها ليست وسيلة لترميم علاقة فاشلة، بل يمكن أن تؤدي إلى توسيع الفجوة بينكما. إنجاب طفل يجب أن يكون بدافع الحب وليس حلاً لمشاكل العلاقة.