مع تزايد انتشار تطبيق الأطفال "تيك توك"، خلال الفترة الماضية، لا سيّما في ظل اعتماده في محتواه على الفيديوهات القصيرة التي تحقق نجاحًا هائلاً خصوصًا لدى الشباب والمراهقين، بدأ خبراء بالمطالبةِ بضرورةِ فرضِ رقابةٍ أكبر، على التطبيق، لتخوّفهم من أن يتحول لمنصةٍ، تستقطبُ الأشخاص الذين ينجذبون جنسيًا للأطفال!
وأفادت بهذا الصدد صحيفة "ذا صن"، بأن المفوضة المعلوماتية البريطانية، إليزابيث دنهام أطلقت تحقيقًا بشأن وجود مخاوف، من إمكانية تراسل هؤلاء الأشخاص الكبار، ذوي التوجهات الجنسية الشاذة مع الأطفال من مستخدمي التطبيق بكل حرية.
وقالت دنهام، إنَّ الأطفال لا يكونوا بخير على الإنترنت، مطالبةً شركات التكنولوجيا، بضرورةِ اتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات، التي تضمن توفير الحماية اللازمة لهم.
وجاءت هذه الخطوة من جانب دنهام، بعدما حذّر ناشطون من التطبيق، الذي يسمح للمستخدمين بنشرِ فيديوهاتٍ لأشخاصٍ يرقصون، على أنغام الموسيقى.
وكشفت الصحيفة في وقتٍ سابق، عن استهداف أطفال بسن الـ 8 على التطبيق الذي يضم 500 مليون مشترك حول العالم، وذلك من خلال فيديوهات لتلاميذ صغار، وهم يغنون أو يرقصون ببراءة، وكان هنالك الكثير من التعليقات التي تحمل إيحاءات جنسية، ما تسبّب في إصابة أولياء الأمور بحالةٍ من الذعر.