من أهمّ الأمور التي على كلّ فرد وضعها ضمن أولويّات حياته، كيف يحبّ ذاته ويقدّرها، خصوصًا عندما ينتابه شعور النّقص ، أو عندما يواجه بعض الصّعوبات في فهم وتحديد شخصيّته، ولا يعرف السّبب الحقيقيّ، الذي يؤدّي به إلى الضّياع والحيرة.
تقبُّل النّفس، وحبُّها، وتقديرها، وتكوين فكرة إيجابيّة عنها، من الأمور التي تمنح السّعادة الحقيقيّة لكلّ شخص باحث عنها، وهي في الأساس تستحقّ كلّ ذلك.
إنّ التّعرّف على سلبيّات النّفس الذّاتيّة، وأسبابها، ودوافعها، والإجابة بصدق عن السّبب الحقيقيّ وراء شعورها بعدم الرضا عن وضع معين، هي خطوات جيّدة في طريق تصويبها، خصوصًا إذا رافقها انتقاء الأشخاص القادرين على المساعدة في تغييرها، والابتعاد عن كلّ من يساهم في إحباطها.
عن "حبّ الذّات" وكيفيّة التّخلّص من سلبيّاتها، التقت "فوشيا" اختصاصيّة الصحّة النّفسيّة شذى هاشم، لتوضّح عنه بشكل أكبر في الفيديو المرفق... شاهدي