تحتوي البقوليات على العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، وتُعتبر بديلاً نباتيًا عن البروتينات اللازمة، إذْ تساعد قي بناء العضلات، والعظام وتقويتها، وتحديدًا للأشخاص النباتيين.
ومن البقوليات المشهورة، في العالم العربي الحمص والفول، اللذان يدخلان في تحضير الكثير من الأطباق، ومنهما يُصنَّع الفلافل، الطعام التقليدي الحاصل على استحسان كثيرين، نتيجة طعمه المميز ورائحته الشهية.
فوائد الفول الصحية
عن فوائد الفول الصحية، بيّنت اختصاصية التغذية فوزية جراد، دوره في الحفاظ على صحة القلب والشرايين؛ وذلك لحفاظه على نسبة الكوليسترول والدهون في الدم، ونسبة السكر في الجسم، وأيضًا يحارب أمراض السرطان، وخصوصًا سرطان الفم.
ويشعر من يتناول الفول بالسعادة؛ لإفرازه مادة السيراتونين، كما يُقوّي جهاز المناعة، ويقضي على الأصباغ الداكنة، التي تصيب البشرة مثل النمش والكلف، ويحافظ على صحة الشعر والبشرة؛ لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والأستروجين النباتي الذي يساهم في حماية الجسم من الجذور الحرة.
وأخيرًا، يحافظ الفول على ضغط الدم منخفضًا لدى النساء في سن اليأس، وفق جراد.
فوائد الحمص الصحية
يُعدُّ الحمص من أهمّ المواد الغذائية، التي من الممكن الاعتماد عليها في الحصول على البروتين، فهو مهم جدًا لإصلاح الخلايا ونموها، والسيطرة على مستوى السكر في الدم، لأنه يُسهّل عملية الهضم، ويُذيب الألياف الغذائية.
ويحافظ الحمص كذلك على مستوى الأنسولين، والسكر طبيعيًا، وعلى صحة العظام وتقويتها؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الزنك، والنحاس، والمغنيسيوم، والحديد، وهي العناصر الضرورية للأسنان، ومنع هشاشة العظام، فضلاً عن أمور كثيرة أخرى.
يعني الحمص بالنسبة لكثيرين، وجبة غذائية مفيدة وصحية وخفيفة، خصوصًا للمرأة الحامل؛ إذ يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك، وعلى نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تولّد الشعور بالشبع، وعدم الرغبة في تناول كمية كبيرة، من الوجبات الغذائية.
الحمص أم الفول أفضل للصحة؟
بحسب جراد، يحتوي الحمص، على كميةٍ أكبر من السعرات الحرارية من الفول بنسبة الثلث، أما الفول فيحتوي على مقدار أقل من الدهون، وهذان الثنائيان خاليان من الكوليسترول.
أمّا بخصوص الألياف الغذائية في الحمص فهي أكثر من الفول، لذلك إذا كان الشخص يسعى لخفض وزنه أو ضبطه، فعليه الحذر أكثر من الحمص، لاحتوائه على سعرات حرارية أكثر.
وأوصت جراد بتجنب تناول الفول قبل الذهاب إلى العمل، أو المواعيد الضرورية، لكونه يدفع إلى الشعور بالنعاس والخمول، كما أوصت الذين يعانون من الغازات بالتقليل من الحمص والفول.