بعد الحملة الشرسة والانتقادات الواسعة، التي تعرّضت لها نجمة برامج الواقع الأمريكية كيم كارداشيان، من قبل اليابانيين، نتيجة استخدامها لاسم الزيّ الياباني التقليدي "كيمونو"، وإطلاقها اسم "كيمونو إنتيميتس" على علامتها التجارية الجديدة الخاصة بالملابس الداخلية، يبدو أن كيم قرّرت التراجع عن الاسم نهائيًا.
وقالت كيم في منشورٍ لها، عبر حسابها على "إنستغرام": "بعد التفكير، قررتُ تغيير اسم خط علامتي التجارية الخاصة بالملابس الداخلية، إذ ستنطلق علامتي التجارية Solutionwear تحت اسم جديد"، وتابعت: "لطالما كانت علامتي التجارية ومنتجاتها، تتميزُ بحصريتها وتنوعها من البداية، لذا أطلقتُ خط الكيمونو مع أفضل النوايا، لكنني ملتزمة بالاستماع والتعلم والنمو".
وفي وقتٍ سابق، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"عن كيم قولها: "أفهم وأحترم بشدة أهمية الكيمونو، في الثقافة اليابانية، وليس لدي أي خطط لتصميم، أو إطلاق أي ملابس، من شأنها أن تشبه أو ترفض الملابس التقليدية، بأي شكلٍ من الأشكال"، "لقد اتخذت قرارًا بتسمية شركتي كيمونو، ليس من أجل فصل الكلمة من جذورها اليابانية، ولكن كإشارةٍ إلى الجمال والتفاصيل التي تدخل في الثوب".
ومن المحتمل أن يكون السبب وراء قرار كارداشيان هو زيادة الضغط من الأصوات الأكثر بروزًا، بما في ذلك عمدة كيوتو باليابان، الذي كتب يوم الأحد خطابًا مفتوحًا، أبلغها فيه، بأن مدينته تحاول تسجيل ثقافة الكيمونو، على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، ودعاها فيه لزيارة كيوتو، حتى تتمكّن من تجربة جوهر ثقافة كيمونو، وفهم أفكارنا، ورغبتنا القوية.
وأعلنت كارداشيان عن خطها الجديد قبل أيام، لتنهال عليها التعليقات والانتقادات، على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصةً في اليابان، إذ اعتبروها محاولةً لاستغلال الثوب الياباني التقليدي، وإهانةً لتراثه، الذي يعود لقرونٍ مضت.