قال فريق من الخبراء الدّوليّين، إنّ المكمّلات الغذائيّة، التي يقال، إنّها تعزز صحّة الدّماغ، هي "مضيعة للمال"، وإنّ اتّباع نظام غذائيّ جيّد، هو أفضل وسيلة للحفاظ على صحّة الدّماغ.
وحذر الخبراء، من أنّ الأقراص، والكبسولات، والمساحيق، التي يتمّ تسويقها، لتحسين صحّة وذاكرة وذكاء الدّماغ، أو حتى محاربة الأمراض، مثل الخرف. وهي ببساطة لا يمكن الوثوق بها، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقام أعضاء "المجلس العالميّ لصحّة الدّماغ"، الذي يتكوّن من أطبّاء وأساتذة، بوضع قائمة من النصائح، للحفاظ على صحّة الدّماغ، مؤكّدين، على النظام الغذائيّ، باعتباره العامل الرّئيسيّ في هذا الأمر.
وأيّدت جمعية "Age UK" الخيريّة، التي تهتمّ بالأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، تقرير المجلس العالميّ لصحّة الدّماغ، وحثّت كبار السّنّ على توفير المال، بدلاً من شراء مكملات غذائيّة، من سوق تبلغ قيمته حوالي مليار و 270 مليون دولار في بريطانيا.
وقال التقرير: "بالنسبة لمعظم الناس، أفضل طريقة للحصول على العناصر الغذائيّة لصحّة الدّماغ هي اتّباع نظام غذائيّ صحيّ".
وأضاف: "لا نوافق على استخدام أيّ مكوّن، أو منتج، أو تركيبة مكمّلة خاصّة بصحّة الدّماغ، إلا إذا قرّر مقدّم الرّعاية الصّحيّة أنّ لديك نقصًا في مغذيات محدّدة".
وأكّد الخبراء: "وفّر أموالك.. شراء المكمّلات الغذائيّة، من أجل صحّة دماغك، هو على الأرجح، مضيعة لأموالك".
ودعمًا لهذه النتائج، قالت كارولين أبراهامز، مديرة جمعية "Age UK": "خلُص هؤلاء الخبراء البارزون، إلى أنّه لا فائدة من تناول المكمّلات الغذائيّة، لتعزيز صحّة دماغك، لذا، فإنّ نصيحتنا لكبار السّنّ، هي توفير أموالهم، وإنفاقها على نظام غذائيّ صحيّ، مليء بالفواكه والخضروات".