كم مرة حاولت أن تتذكري المكان، الذي وضعتِ فيهِ محفظتك؟ هل نسيت اسم شخصٍ تعرفتِ إليه منذ بضع دقائق، أو رقم هاتف صديقتك؟ إذا حدث معك ذلك، فانتِ لستِ وحدك، لكن هناك طرقًا مُثبتة وفعاّلة للتعامل معها، بعضها لتدريب الذاكرة، بحيثُ تساعدك على التذكر، وبعضها نصائح لأنشطةٍ يومية، يمكن لها تحسين قدرات الذاكرة، بطريقة بسيطة ومثبتة.
صعوبة تذكر أشياء كثيرة
في حال كان عليك تذكر أكثر من شيء، في الوقت ذاته، فإن عليكِ ربط كل شيء بمكان، لا صلة له بما تريدين تذكره؛ لأن تذكر الصور والمواقع المرئية، يوفر بيئةً متعددة العناصر، يمكننا الاعتماد عليها.
عدم تذكر الأرقام والتواريخ
أصبح معظمنا عاجزًا عن تذكر أي رقم دون الرجوع إلى الهاتف النقّال، ولتدريب عقلك على حفظ الأرقام، دون الاعتماد على التكنولوجيا، جربي طريقة القطع: قسمي السلسلة الطويلة من الأرقام، إلى سلسلة صغيرة من 3-4 أرقام، في كل مجموعة، وحاولي ربط كل مجموعة بتاريخٍ شخصي.
نسيان الأسماء
لتذكر أسماء الأشخاص، الذين لا نراهم، أو نتواصل معهم كثيرًا، علينا ببساطة أن نتخيل شخصًا مألوفًا، يحمل الاسم نفسه، أو اسم عنصرٍ معين، يشبه نطقه اسم الشخص الذي يقف أمامك.
الغذاء
يشمل النظام الغذائي الموصى به، لتحسين سعة الذاكرة، الكثير من الخضراوات، والفواكه، والمكسرات، والحبوب الكاملة، والسمك، والدجاج وزيت الزيتون، والحد من تناول اللحوم الحمراء، والزبدة، والجبن، والوجبات الخفيفة الحلوة، والأطعمة المقلية.
استنشاق رائحة زيت إكليل الجبل (الروزماري)
هذه الحقيقة مدعومة علميًا، فقد اكتشف العلماء البريطانيون، أن شم رائحة إكليل الجبل العطري، يُحسّن قدرات الذاكرة، بزيادة نشاط المواد الكيميائية المختلفة، في الدماغ. ضعي 4 قطرات من زيت إكليل الجبل، في زجاجةِ رشٍ صغيرة مليئة بالماء، ورشيها في هواء الغرفة، التي تتواجدين فيها، مرةً واحدة، في الساعة، للاستفادة من فوائدها.
قراءة الكتب المطبوعة
تساهم القراءة في تقوية الدماغ وتحسينه، لكنها لا تساعد إلا إذا كنا نقرأ عن الورق، إذ أثبتت الدراسات أن حركة الأصابع بين الخطوط، والإحساس بالورق في اليد، يساهم في القدرة على تذكر تفاصيل ما قرأناه.
ممارسة الرياضة
وفقًا للدراسات الحديثة، فإن التمرينات مثل الركض، أو ركوب الدراجات، بعد حوالي 4 ساعات، من تعلم المعلومات الجديدة، تعزز قدرات الذاكرة وتنشّط مناطق الدماغ اللازمة، لتذكر المعلومات.
النوم بعد فترة وجيزة من تعلم معلومات جديدة
إذا لم يكن لديكِ الوقت، أو الطاقة، لممارسة الرياضة، فقد ثبت أن النوم يُشجع على إجراء تغييرات، في الدماغ تجعل الذاكرة قادرة، على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة. راجعي المعلومات قبل الذهاب إلى الفراش مباشرة، حتى يتمكن الدماغ من معالجتها أثناء النوم.