أطلقت كيم كارداشيان مؤخرًا ماركة ملابس داخلية تُناسب مختلف ألوان البشرة، ولكن يبدو أن اختيارها اسم "كيمونو" للماركة سيُسبب لها المشاكل.
فقد أطلقت "كيم" اسم "كيمونو إنتيميتس" على مجموعتها للملابس الداخلية، وواجهت انتقادات لاذعة وهجومًا عنيفًا من اليابان، بسبب استخدامها لاسم الزي الياباني التقليدي "كيمونو".
ويأتي ذلك بعد إعلان "كيم" يوم أمس عن إطلاقها مجموعتها للملابس الداخلية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نشرت "كيم" أكثر من صورة لمجموعتها، والتي شاركت بنفسها في عرضها.
ورغم أن المجموعة قد تلقى شعبية بين الكثيرات بفضل تصميمها، إلا أنها لم تنل رضا الشعب الياباني، الذين اتهموا علامة كيم الجديدة بعدم احترامها لزي الكيمونو التقليدي الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ15.
وقال أحد رواد الإنترنت: "أشعر بالحزن الشديد لاستخدام اسم كيمونو لشيء مختلف تمامًا عن الثقافة اليابانية، فالكيمونو زينا الياباني التقليدي ونحن فخورون جدًا بتاريخ بلدنا وثقافتنا، اختيار الاسم ينم عن الجهل".
وانتقدت البروفيسورة "شيلا كليف" من جامعة "جومنجي" اليابانية، وقالت إن الكيمونو في الواقع، تصميمه عكس الملابس الداخلية التي تحتضن الجسم، وليس كاشفًا، كما قالت: "إذا قمت بتصميم حمالة صدر وقلت عليها أنها ساري، سيتسبب ذلك في انزعاج الكثيرين، لان ذلك يظهر عدم احترام شديد"، ثم أنهت تعليقها مضيفةً: "الكيمونو يعد تعبيرًا عن الهوية اليابانية، وهذه الكلمة لا تنتمي إلى كيم كارداشيان".
وبالإضافة إلى ذلك، قال أحدهم: "واو، شكرًا جزيلًا لك لقتل الثقافة اليابانية، ليس لديكِ أي احترام للأشخاص خارج دائرة عائلتك، ألم تتمكني من العثور على مستشار ثقافي؟"، كما علّقت إحدى السيدات وقالت: "لا تسرقي ثقافتنا"، بينما قال أحد الأشخاص: "أحب كيم كارداشيان، ولكن يرجى اختيار اسم آخر غير الكيمونو طالما المجموعة عبارة عن ملابس داخلية"، في حين ناشد آخر الحكومة اليابانية بالاحتجاج ضد كيم.
وحتى الآن، لم تُقدّم كيم أي تعليق بشأن ما تعرّضت له من هجوم.