في حين أن هناك العديد من الأمور التي تؤثر على السمات الشخصية، مثل التربية والبيئة المحيطة، إلا أن طبيعة العمل أو المهنة لها أيضًا تأثيرها القوي على الشخصية، ولكل مهنة تأثيرها الإيجابي والسلبي على الشخص.
إضافة إلى ذلك، يمكن لطبيعة عمل شريكك أن تؤثر على شكل علاقتكما؛ فإذا كنتِ مرتبطة أو تنوين الارتباط بمحام، اعرفي كيف ستكون علاقتكما:
كتب قانون في كل مكان
استعدي لوجود مجموعة لا تعد ولا تحصى من الكتب القانونية من أنحاء العالم، وهو أمر قد لا تستطيعين تفهمه، ولكن عليكِ تقبله على أية حال.
لن تنجحي في الجدال معه
بطبيعة عمله، لن تتمكني من النجاح في أي جدال مع شريكك المحامي، فهو ماهر للغاية في ذلك وذكي، كما أن كل جدال معه سيتطلب أدلة لتعزيز موقفك.
لا مجال للراحة
ليس لدى المحامين ساعات عمل ثابتة، كما أنه في كثير من الأحيان لن تحظي بعطلة نهاية الأسبوع مع شريكك المحامي، وذلك لعمله على مدار الساعة، وذلك ليس إهمالاً منه، بل لأنه مجتهد.
قد يتلاعب بكِ
يعد المحامي سيد الكلام واستخدام الكلمات بذكاء ودهاء، ولن تعرفي ما إذا كان يتلاعب بذهنك وعواطفك.
ليس رومانسيًا
المحاماة تعد من أكثر المهن جديةً، وتتطلب شخصًا عمليًا وجادًا في أسلوبه وعمله، لذا لا تتوقعي أن يكون شريكك المحامي رومانسيًا بطبعه، كما قد تشعرين بالملل في معظم الأحيان أثناء علاقتك به.
لا فكاهة
إضافة إلى الملل وقلة الرومانسية، توضح المجلة أن المحامي لا يتمتع بحس الفكاهة، ويفتقر إلى تلك الروح المرحة.
لا مجال للكذب
عليكِ إدراك أنه لن يمكنك الكذب على شريكك المحامي وإخفاء فعلتك، أو حتى تقديم أي عذر لمشكلة أو موقف ما؛ لأنه سيرصد كذبك وعذرك الواهي في الحال.
