قدّمت إميليا ويكستيد، مجموعتها لموسم ريزورت 2020، على شكل لوك بوك، حيث قامت بتصوير نصف المجموعة على خلفية جبال الألب، المليئة بالثلوج، والنصف الآخر على خلفيّة للسّماء الزرقاء الصافية، وشاطئ البحر، في إشارة إلى استلهام تشكيلتها من وجهات العطلات الصيفيّة، والشتويّة.
وشملت المجموعة، تشكيلة من البدلات الأنيقة، وفساتين متوسّطة اللّون، من قماش الكريب، معاطف ترانش خفيفة، من قماش الـ "PVC"، وقطع الخياطة الأنيقة، وكانت تنتقل بسهولة بين المناخين البارد، والدافئ. غير أنّ الفرق الوحيد، هو أنّ النظّارات الشّمسيّة، التي يتمّ استبدالها في معظم القبّعات الصّوفيّة والقفّازات.
وبغضّ النّظر، عن إظهار دهائها التّجاريّ، من خلال تقديم مجموعة موسميّة، تتجاوز الظروف الجويّة، أرادت ويكستيد، استكشاف وجهات العطلات المختلفة في هذه المجموعة، وإبراز السّحر، والبريق المرتبط بالسّفر، في العالم القديم.
وغمرت المصمّمة نفسها، في صفحات مجلة "هوليداي"، التي كانت في أوجها من الأربعينيّات، حتى السبعينيّات، وتطلّعت إلى ترجمة أسلوب السّفر المليء بالحيويّة، والنّشاط من صفحاتها، من أجل جمهورها العصريّ، والمهووس بالسّفر على حدّ سواء.
لكن هذه، ليست مجموعة مخصّصة لأزياء التّزلّج، أو ملابس البحر، لذلك، فقد قامت ويكستيد، بترجمة الموضوع بشكل بسيط، على شكل طبعات أزهار، بنمط نوستالجيّ، أو طبعات جذّابة للمتزلّجين على التنانير المطويّة الأنيقة، والفساتين الميدي؛ وبرزت التقليمات الصيفيّة الكلاسيكيّة على المعاطف والجاكيتات، أو فساتين السهرة، التي تميّزت بياقات الرّقبة المستوحاة من الستينيّات والأكمام الدراميّة، والتي كانت بنفس الجودة الحالمة للأزياء، والتي ظهرت على صفحات المجلة التي ألهمتها.
كما قدّمت المصمّمة، تشكيلة من بدلات القوّة الأنيقة المستوحاة من الخمسينيّات، والتي تضمّنت المزيد من السّترات القصيرة، والبناطيل الضيّقة.