فوجئت النجمة، هالي بيري، مع قرب عودتها لمنزلها الموجود في لوس أنجلوس بتغيير أقفال المنزل إلى جانب وجود رجل غريب يعيش بداخله.
وعلم موقع "تي إم زد" من مصادر من داخل جهات إنفاذ القانون أن رجلاً يدعى رونالد يوغيني غريفين، 59 عامًا، يحاول التواجد بمنزل هالي وإثبات ملكيته له، وأنه أقدم على ذلك مرتين؛ مرة في شهر يناير الماضي لكنه لم يفلح في محاولته، ومرة أخرى في شهر مارس، حيث اصطحب معه شخصًا متخصصًا في تصليح الأقفال.
وبالفعل، نجح هذه المرة في تغيير أحد الأقفال، ووصلت به الجرأة لحد الاتصال بالشرطة حين اعترضه العاملون بالمنزل كي يحاول أن يثبت أمام الشرطة أن هذا المنزل مملوك له، واصفًا الأشخاص الذين يعملون في منزل هالي بأنهم "عصبة من المعتدين".
ولدى وصول عناصر الشرطة، أصر غريفين على أنه المالك الفعلي للمنزل، لكن سرعان ما اكتشف محققو الشرطة أنه قام عن طريق الاحتيال بتغيير عنوان الإقامة الخاص به.
من جانبها، أكدت هالي لقوات الشرطة أن ليس لديها أي فكرة عن ذلك الشخص، وبالتأكيد لم تسمح له بالتواجد في منزلها، وبالتبعية ألقي القبض على الرجل لمحاكمته.
وربما الأمر الذي يبدو أكثر غرابة من ذلك هو اتضاح أن ذلك الرجل لم يكن يعلم حتى أن هذا المنزل الذي يدّعي امتلاكه هو ملكية خاصة بالنجمة الشهيرة هالي بيري.