احتفلت الممثلة الأمريكية، ميريل ستريب، المرأة الأكثر ترشيحًا لجائزة الأوسكار، بعيد ميلادها الـ 70، والذي صادف أمس السبت.
ولو بحثنا في تفاصيل حياة ميريل قليلاً، لوجدنا بعض الحقائق السريّة المثيرة، التي لا يعلمها الكثير من الجمهور، فاسمها الحقيقي "ماري لويس ستريب" وليس "ميريل"، لكن الاسم الأخير أطلقه عليها ولدها، الذي عمل في مجال الصيدلة.
المرأة الأكثر ترشيحًا في تاريخ جوائز الأوسكار
حصدت ستريب، ثلاثَ جوائز أوسكار، فيما ترشحت 21 مرة للمسابقة، وكان أول ألقابها عام 1979، كأفضل ممثلة ثانوية، عن دورها في فيلم "كرامر ضد كرامر"، بينما تُوِجّت بلقبها الثاني "أفضل ممثلة رئيسية" عام 1982 عن دورها في فيلم "اختيار صوفي"، بينما نالت جائزتها الثالثة عام 2012، عن فيلم "أيرون ليدي" (السيدة الحديدية).
ليس هذا فحسب، بل فازت ميريل ستريب بـ 8 ألقاب، بين 31 جائزة "غولدن غلوب"، وبهذا تعد الأولى بعدد الترشيحات لهاتين الجائزتين.
أكبر دور في حياتها أحدث ضجةً كبيرة
جسدت ميريل شخصية رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، مارغريت تاتشر، في فيلم "أيرون ليدي"، والذي كان سببًا في تتويجها بجائزة الأوسكار للمرة الثالثة، غير أن الفيلم سبّب حالةً من الغضب العارم في بريطانيا، بسبب بعض المشاهد، رغم الإشادة بالأداء البارع لميريل.
وقالت ميريل عن أدائها لشخصية تاتشر، بأنه كان أكبر دورٍ في حياتها، ورغم أنها لا تتفق مع الكثير من سياساتها، إلا أنها أحسّت بإيمانها بتاتشر، وأن هذه الأفكار، كانت وليدة اعتقادٍ صادق في أنها لصالح المجتمع، مشددةً على أن تجسيدها دور "تاتشر" سيكون تتويجًا لتاريخها الفنّي.
لديها مهارة فريدة من نوعها
أكدت ستريب، في أحد التصريحات السابقة، بأنها تمتلك ذاكرةً فوتوغرافية، تؤهلها بأن تحفظ أي دور بعد قراءته مرةً واحدة فقط.
حملاتها الخيرية
تبرعت ميريل ستريب بمليون دولار من أجرها عن فيلم "أيرون ليدي"، للأعمال الخيرية، ردًا على اتهاماتٍ طالتها بأنها قررت أن تصور هذا الفيلم لجني الكثير من الأرباح، وتبرعت أيضًا بملابسها في فيلم "The Devil Wears Prada" لجمعيةٍ خيرية لعمل مزاد علني عليها.