مي حريري تكشفُ تفاصيل جديدة عن بداية أزمتها مع هيفاء وهبي!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
23 يونيو 2019,2:39 ص

يبدو أنّ الخلافات بين النّجمة اللّبنانيّة، هيفاء وهبي، ومواطنتها الفنّانة، مي حريري، في طريقها للتّصاعد، حيث ردّت "حريري" مجددًا على هيفاء، من خلال مقطع فيديو، كشفت فيه تفاصيل القصّة.

وأكّدت مي حريري، أنّها تواصلت مع هيفاء وهبي، هاتفيًا خلال محنة مرضها، إلا أنّها لم تردّ. غير أنّ الأخيرة عادت بالاتصال عليها، لكنّها هي الأخرى لم تتمكّن من الرّدّ على اتصال هيفاء وهبي، كونها كانت تغنّي في أحد الأماكن، وكان صوت الموسيقى مرتفعًا.

وأوضحت مي، أنّها فوجئت بسوء نيّة من هيفاء وهبي، عندما تلقّت منها رسالة، لا تليق بشخص حاول الاطمئنان على صحّتها، أثناء مرضها.

وتابعت في مقطع الفيديو، الذي تمّ تداوله على نطاق واسع، أنّ هذه الرسالة أظهرت نفسيّة هيفاء السّيئة تجاهها.

ووجهّت كلامها لهيفاء، قائلًة: "إن كنت فهمتي أني أقصدك أنت في الفيديو الأول؛ بسبب حركة إصبعي فأنا كنت أقصد أن المريض يقص أظافره حتى لا ينقل المرض، كان عليك قصها لضبط القصة".

وكان قد انتشر مقطع فيديو، قبل أيام لمي حريري، اعتبر مضمونه البعض، بأن مضمونه هو سخرية من الحالة الصّحيّة لهيفاء وهبي، والفنّانة إليسا.

وقالت حريري في الفيديو المنتشر: "عم بيمَوتوا حالن صاروا، وبيقولوا am fine، واشتقتلكن مع بَوْسي، وساعة مرِضنا، وساعة cancer، وساعة كبد، خلص بقا يروحوا يتضبضبوا!".

ودفع ذلك وهبي، للرّدّ بطريقة غريبة، وذلك بنشر رسائل مرسلة لها من حريري، وأرفقت المحادثات بتعليق: "لا مشكلة لدي في إقصاء الناس عن عالمي، فهذا يقلل من وجود التافهين".

وبعد الحملة التي شُنّت على مي حريري، من قِبل رواد مواقع التّواصل الاجتماعيّ، قالت حريري في تصريح صحفيّ، إنّها صوّرت الفيديو الذي أثار استغراب المتابعين، بعدما قامت هيفاء بإعادة نشر فيديو لمقابلة حريري في باكستان منذ 14 سنة، وهي تتحدّث الإنجليزية، وكان النّشر بالتزامن مع إرسال ميّ لنصوصها باللّغة الإنجليزيّة إليها، وبالتّزامن مع تواجدها في المستشفى، وفقًا لحريري.

وقالت مي حريري إنّها كانت ترسل كلّ تلك الرّسائل، حتى تطمئن على صحّة هيفاء، وتساءلت: "هل هكذا يُبادل العمل الحسن، بنشر فيديو المقصود منه الاستهزاء على لغتي الإنجليزيّة؟".

وأفادت حريري، بأنّ وهبي اتّصلت بها، ولكنّها كانت تُحيي حفلاً، فلم تتمكّن من الردّ، وبعد اتّصالها، أرسلت وهبي رسالة أخيرة، تضمّنت شُكرها على الاطمئنان، ونعتت حريري، بالمنافقة الكبيرة.

 

google-banner
foochia-logo