كشفت استشاريّة الأمراض الجلديّة البريطانيّة، جينا يو، عن مجموعة من النّصائح الهامّة، التي تضمن توفير الحماية لبشرة السّيّدات من تلوّث الهواء، الذي يحيط بها في نطاق سكنها أو عملها، والذي ثبت، أنّه يحدّ من مضادات الأكسدة في البشرة، ويعيق إفراز الكولاجين، وهو ما يؤدّي بالتّبعيّة، إلى إصابة البشرة بمشكلة الشّيخوخة.
وشدَّدت جينا، في الوقت نفسه، على أن النّتائج البحثيّة الأخيرة، كشفت لهم، عن أنّ التّلوّث يمكن أنْ يصيب البشرة بالشّيخوخة، فضلاً عن آثار البيئية الخطيرة، وعواقبه الصّحيّة.
وقدَّمت جينا 10 نصائح من شأنها أنْ توقف آثار التّلوّث الضّارّة بالبشرة:
- متابعة تنبّؤات الطّقس الخاصّة بمستوى التّلوّث، وجودة الهواء، وتجنّب تمضية وقت دون داعٍ، بالقرب من الطّرق المزدحمة، والمناطق المكتظّة مروريًا، قدر المستطاع.
- تنظيف البشرة بصورة تامّة مع قدوم اللّيل للمساعدة في إزالة الملوّثات، التي تتراكم على سطح البشرة على مدار اليوم، ويعتبر التّقشير من الطّرق الرّائعة لإزالة الطّبقة العليا، التي تكون في الغالب عبارة عن خلايا جلد ميّتة، وإنماء طبقة أخرى جديدة.
- تجنّب استخدام مناديل مسح الماكياج، بغرض تنظيف البشرة، لأنّها ليست بديلًا قابلًا للتّطبيق بالنّسبة لعمليّة تنظيف البشرة بشكل سليم. كما أنّها قد تضرّ أكثر ممّا تفيد.
- استخدام كريم مضاد للأكسدة؛ يحتوي على فيتاميني سي وإي، بعد التّنظيف، لمنع تكوّن الشّوارد الحرّة، ومن ثم تأخير إصابة البشرة بالشّيخوخة النّاتجة عن تلوّث الهواء.
- الحفاظ على البشرة رطبة لأنّ ذلك يضمن حيويّتها، وحمايتها من آثار التّلوّث.
- توخّي الحذر الشّديد حالة الإصابة بمرض الإكزيما، لأنّ تلوّث الهواء يفاقم الحالة.
- ضرورة استخدام كريمات الوقاية من الشّمس بصورة يوميّة منتظمة، وليس في الصّيف فقط.
- التّوقّف عن استخدام المكياجات، لأنّها تغطّي البشرة، وتسدّ المسامّ، وينتج عنها مشكلات.
- الإكثار من شرب المياه والتّأكّد من تناول 8 أكواب، قبل السّاعة ال 8 مساءً.
- زيارة طبيب متخصّص في علاج الأمراض الجلديّة، لاستخدام علاجات تحسّن البشرة.