انتشر مقطع فيديو منذ يومين، للفنانة اللبنانية مي حريري، اعتبره البعض أن مضمونه هو سخرية من الحالة الصّحية للنجمة اللبنانية هيفاء وهبي، والفنانة إليسا.
فقد قالت حريري في الفيديو المنتشر:" عم بيمَوتوا حالن صاروا، وبيقولوا am fine، واشتقتلكن مع بَوْسي، وساعة مرِضنا، وساعة cancer، وساعة كبد، خلص بقا يروحوا يتضبضبوا!".
ودفع ذلك وهبي للرد بطريقة غريبة، وذلك بنشر رسائل مرسلة لها من حريري، وأرفقت المحادثات بتعليق: "لا مشكلة لدي في إقصاء الناس عن عالمي، فهذا يقلل من وجود التافهين".
وبعد الحملة التي شُنّت على مي حريري من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قالت حريري في تصريح صحفي إنها صوّرت الفيديو الذي أثار استغراب المتابعين، بعدما قامت وهبي بإعادة نشر فيديو لمقابلة حريري في باكستان منذ 14 سنة وهي تتحدّث الإنجليزية، وكان النشر بالتزامن مع إرسال ميّ لنصوصها باللغة الإنجليزيّة إلى وهبي، وبالتزامن مع تواجدها في المستشفى، وفقًا لحريري.
وقالت حريري إنها كانت ترسل كلّ تلك الرسائل حتى تطمئن على صحة هيفاء، وتساءلت: "هل هكذا يُبادل العمل الحسن، بنشر فيديو المقصود منه الاستهزاء على لغتي الانجليزيّة؟".
وأفادت حريري بأنّ وهبي اتصلت بها ولكنّها كانت تُحيي حفلاً، فلم تتمكّن من الردّ، وبعد اتصالها أرسلت وهبي رسالة أخيرة تضمّنت شُكرها على التطمين ونعتت حريري بالمنافقة الكبيرة.
لكن من الملاحظ أن النجمة وهبي لم تنشر على إنستغرام، أي منشور منذ تاريخ 25 أيار، وعندئذ أرسلت مي صورة المحادثة بينها وبين مدير أعمالها، تُثبت من خلالها بأنّها حدّثته صباح الأربعاء الـ 19 من حزيران، طالبةً منه التصرّف وحذف المنشور أي فيديو المقابلة الذي تناولها.
كما أرسلت حريري للموقع الذي صرّحت من خلاله، صورة عن الاتصال الذي قامت به وهبي ليل أمس الساعة 9:23 مساء، أثناء إحيائها حفل زفاف في فينيسيا، ثم قامت وهبي ببعث رسالتها الأخيرة عند الساعة 9:32.