يلقب مرض سرطان المبيض بـ"القاتل الصامت" ويهدد حياة الكثيرات، إذ إن أعراضه غير محددة وغالبًا ما يتم اكتشافه بعد فوات الآوان، ولكن بفضل تطور العلم والتكنولوجيا، نجح الخبراء في ابتكار اختبار دم يمكنه رصد سرطان المبيض.
فقد نجح مجموعة من الخبراء السويديين في ابتكار اختبار دم جديد للكشف عن سرطان المبيض، والذي يمكنه إنقاذ حياة الآلاف من المرضى، ليس ذلك فقط، حيث يقول الباحثون أيضًا إن الاختبار من شأنه أن يغني عن الخضوع لجراحة غير ضرورية.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، عادة ما يتم فحص السيدات المصابات بالتكيسات أو الانتفاخ المستمر، من خلال أشعة الموجات فوق الصوتية، بينما تعد الطريقة الوحيدة لتشخيص سرطان المبيض، هي الجراحة.
وطور الباحثون السويديين مؤخرًا اختبار يمكنه تحليل 11 بروتينًا في الدم، والذي يمكن أن يساعد في رصد سرطان المبيض، وقال البروفيسور "أولف جيلينستين" من جامعة "أوبسالا": "نتائجنا واعدة للغاية، وتشير إلى إمكانية استخدام الاختبار للكشف المبكر عن سرطان المبيض".
وأضاف: "لا زلنا نواصل تقييم الاختبار ونجري دراسة واسعة النطاق للعينات"، كما قالت البروفيسورة "كارين سوندفيلد": "نحن في حاجة إلى تطوير طرق أكثر دقة لتشخيص ورصد المرض تكون بديلة للجراحة أو تسبق هذه المرحلة".
وأضافت "كارين"، أن الاختبار الجديد يعد بمثابة انجازًا كبيرًا، كما أوضحت أن الخبراء يتطلعون إلى توفيره قريبًا.