بعد الهجوم الذي شنته الفنانة اللبنانية مي حريري ضد مواطنتها النجمة هيفاء وهبي دون أن تُسميها، في فيديو بثته عبر "سناب شاب" واتهمتها بالكذب بشأن مرضها بهدف الترويج، خرجت هيفاء لتدافع عن نفسها وتضع حريري في موقف مُحرج.
وكشفت وهبي عن رسائل ألمحت إلى أنها تلقتها من شخص يدعى "مي" دون أن تسميها "حريري"، وجاءت فحوى الرسائل لتطمئن مي على هيفاء خلال فترة مرضها.
وأظهرت الرسائل التي نشرتها هيفاء على "تويتر"، أن مي راسلتها لأول مرة بتاريخ 7 يونيو، أي بعد 3 أيام من إعلان هيفاء مرضها، وقالت لها فيها: "عيد سعيد حبيبتي وسلامة قلبك".
وردّت عليها هيفاء بتاريخ 11 من الشهر نفسه، قائلةً: "حبيبتي مي.. شكرًا لسؤالك عني أنا أفضل الآن"، فردت عليها مي بقولها: "حياتي أنتي.. من فضلك ما اسم المستشفى التي تتواجدين فيها.. صدقيني أنا حزينة جدا".
وفي اليوم الذي طمأنت فيه هيفاء جمهورها على حالتها الصحية ونشرت صورتها من المستشفى وعلّقت عليها قائلةً: "اشتقتلكم"، عادت مي لتراسل وهبي بتاريخ 18 من الشهر عينه، حيث قالت مي في رسالتها إلى هيفاء: "أنا سعيدة للغاية لأنك في حالة جيدة الآن.. كنا جميعا قلقين عليك"، وانتهت المراسلة بينهما برسالة شكر من هيفاء وكان ذلك بالأمس.
ويبدو أن هيفاء وهبي أرادت توجيه رسالة تفيد أن مي حريري كانت تنافقها، عندما أرسلت لها هذه الرسائل، والدليل أنها هاجمتها واتهمتها بالكذب بعد ذلك.
وكانت هيفاء وهبي، قد صدمت جمهورها قبل أسبوعين، بتعرُّضها لوعكة صحية منعتها من التواصل معهم خلال الفترة الماضية.
وكتبت، في تغريدة: "عيد مبارك، ينعاد على الجميع.. أعتذر عن غيابي وعدم مشاركتي بأي عمل فنّي أو ظهور إعلامي بسبب وعكة صحية أتعرض لها منذ أكثر من شهر.. خلوني بصلواتكم وإن شاء الله أعود لكم قريبًا.. الحمد لله على كل شيء".