يواجه فيلم جيمس بوند الجديد الكثير من الأزمات والتعقيدات، منذ بداية تصويره، أبرزها تعرض البطل "دانيال كريج" إلى إصابة شديدة في كاحله أدت إلى تأجيل التصوير، ومؤخرًا واجه الفيلم أزمة جديدة، وعلى عكس المتوقع المخرج هو السبب هذه المرة.
وكشفت تقارير حديثة عن توتر الأجواء في موقع تصوير فيلم جيمس بوند الجديد، بعدما تأخر المخرج "كاري فوكوناغا" عن التصوير لعدة ساعات بسبب ألعاب الفيديو.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد دخل دانيال كريج في مشادة محتدمة مع المخرج الأمريكي في أحد مواقع التصوير، بعد تأخره عن التصوير لمدة 3 ساعات، واختفائه دون سابق إنذار، وعدم احترامه للطاقم، وذلك لأنه انشغل في ألعاب الفيديو.
وكما هو متوقع، تسبب استهتار المخرج في خلق فوضى وأجواء متوترة في الكواليس، خاصة أنه أصر على استكمال التصوير حتى في عطلة عيد الأب، لتعويض ما أضاعه من وقت.
وقال مصدر لم يُكشف عن هويته للصحيفة: "يشهد موقع التصوير الآن توترًا كبيرًا، فإنه لأمر مزعج تأخر كاري وتعطيل الجميع، ولكن ما كان يعد بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، هو طلبه من الطاقم العمل ساعات إضافية لتعويض ما حدث من تأخير".
وذكر المصدر أن المشادة بين دانيال والمخرج، حدثت خلال التصوير في منزل شاطئ بمنطقة الكاريبي، كما أنه ليس معروفًا ما إذا كان التصوير لا يزال مستمرًا أم أن تلك المشادة ستؤدي إلى تعطيله مرة أخرى، بعدما تقرر إصداره في أبريل 2020.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الفيلم تعقيدات، حيث سبق وأن انسحب المخرج "داني بويل" من الفيلم، بالإضافة إلى إصابة دانيال ووقوع انفجار في موقع التصوير أثناء تصوير أحد مشاهد الحركة، ذلك فضلًا عن إعادة كتابة السيناريو عدة مرات.