يوم الأب العالمي.. هكذا جاءت فكرته والفتيات أكثر احتفاءً به!

أرشيف فوشيا
محمد موسى
16 يونيو 2019,10:21 ص

تصدر هاشتاق #يوم_الأب_العالمي، قائمة الوسوم الأعلى تداولاً عبر موقع تويتر، في عدد من الدول العربية، كما شارك أيضًا في قائمة الأكثر تداولًا في العالم عبر هاشتاج"FathersDay"، بمئات الآلاف من التغريدات.

وجاءت فكرة هذا اليوم (يوم الأب العالمي) من قبل فتاة أمريكية تدعى سونورا سمارت دود في واشنطن، عام 1909، حين كانت تستمع إلى إحدى المواعظ الدينيّة التي تتحدث عن عيد الأم.

وقررت سونورا أن يكون هناك عيدٌ للأب على غرار عيد الأم الذي يحتفل به العالم في الـ21 من شهر مارس من كل عام، وذلك لأنّ والدها ويليام سمارت هو الذي كان يُشرف على تربيتها وأشقائها الخمسة في مزرعة نائية في شرق واشنطن عند وفاة والدتها، حيث كانت سونورا تبلغ الـ 16 من عُمرها، فكتبت عريضةً تُطالبُ فيها بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، واقترحَت أن يكون يوم عيد ميلاد والدها الـ 5 من حزيران، هو يوم تكريم الأب.



لكن فكرة الفتاة الأمريكية بدأ تطبيقها فعليًا في الـ 19 من حزيران من عام 1910، ومنذ ذلك الوقت، حظي هذا اليوم بشُهرة؛ إذ شجَع الرئيس الأمريكي كالفين كوليدج الاحتفال بعيد الأب، ثم قدَم الرئيس الأمريكي ليندون جونسون إعلانًا رئاسيًّا لتكريم الآباء عام 1966م، وفي عام 1972م، أعلن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون هذا اليوم عطلة رسميّة دائمة في بلاده.

ويعبّر الأبناء في هذا اليوم عن عرفانهم بالجميل وتقديرهم للآباء بتقديم الهدايا وبطاقات التحية، حيث يأتي يوم الأب في إنكلترا، والولايات المتحدة وكندا، في ثالث يوم أحد من شهر يونيو، وفي أستراليا، يُحتفل به عادة في أول يوم أحد من شهر سبتمبر.

وبالعودة إلى التعليقات الواسعة على تريند #يوم_الأب_العالمي، في عدد من البلدان العربية، فكان اللافت فيه هو تعبير الفتيات عن حبّهن العميق لآبائهن، بعبارات تحمل في طيّاتها الكثير من معاني الحب والحنان، فبدا واضحًا سيطرة الفتيات على التعليقات في غياب الشباب.

وجسّدت الفتيات عبر التريند المثل القائل: "كل فتاة بأبيها معجبة"، هذه الجملة التي كثيرًا ما نسمعها، إذ يقال، إن "البنت حبيبة أبوها"، خاصة وأن الأب يميل ويحن في الغالب للفتاة باعتباره سندها وأمانة يحملها على عاتقه حتى يجد لها الزوج الصالح الذي يسلمه إياها ليرعاها.

كما لفت غياب الشباب عن التعليق على #يوم_الأب_العالمي، انتباه بعض الفتيات المعلقات، فتساءل عدد منهن عن أسباب هذا الغياب، ووجود عدد قليل جدًا من الشباب الذين أبدوا آراءهم تجاه أبائهم، رغم أن هذا اليوم لا يخرج عن أي إطار، فمن خلاله يعبر الشخص عما يجول في خاطره تجاه الأب، في حين وجهت بعضهن العتب على الشباب الذين ترفّعوا عن التعليق.

google-banner
foochia-logo