كيف تستطيعين أن تستمتعي بطعم الخضروات المزروعة في البيت عندما يكون منزلك صغيرًا ولا يتضمّن حديقة وتربة؟
موقع "بوبيولار سيانس" وجد الحل الأمثل لمشكلة البستنة المنزلية، وهي الزراعة المائية، ويعني ذلك زراعة النباتات دون تربة عبر العديد من الأنظمة مثل الصواني الضحلة مع خطوط الري وخزانات مملوءة بالنباتات العائمة بينما الجذور مغمورة في محلول غذائي أو منصّات زراعية عمودية، وهي الأكثر شيوعًا ومنطقية لك في حديقة منزلك الخلفية.
هواية شيّقة تستطيعين أن تجدي نفسك فيها.
مزايا الزراعة المائية:
منصّات الزراعة العمودية لا تحتاج مساحة كبيرة، كما أنه بإمكانك إقامتها في الحديقة الخلفية للمنزل أو على البلكونة، خصوصًا وأن طريقة التطبيق سهلة.
وعلى الرغم من أن العنوان يوحي بالحاجة الى استخدام كميات كبيرة من الماء، إلا أنه وفي الحقيقة أقل من الماء المستخدم في الزراعة التقليدية في التربة.
ويرجع هذا إلى أن الأنظمة المائية تتبع إعادة التدوير، حيث إن نفس كمية الماء تُغذي جذور النباتات مرارًا وتكرارًا، لذا تكون النباتات أكثر مقاومة للآفات مع عدم وجود مواد كيماوية لعدم حاجتك لاستخدام أسمدة ومبيدات تقليدية.
سلبيات الزراعة المائية
جيدٌ أن تعلمي بأن الزراعة المائية قد تُعاني من عدم التوازن في المعادن مثل النيتروجين والكالسيوم والحديد التي عادة ما تزودها التربة.
كما أنها قد تستدعي زيادة الاستهلاك الكهربائي للمحافظة على استمرار عمل مضخة الماء، إضافةً الى تكاليف إنشاء المنصّات مثل مضخات وخطوط مغذيات ومنافذ نباتية.