مادونا: تعرضتُ لابتزازات جنسية مُقابل الشهرة.. وهارفي وينشتاين تخطى حدوده!

تثير مادونا صاحبة لقب "ملكة البوب" الجدل دائمًا بجرأتها سواء في إطلالاتها أو أعمالها الفنية، ولكنها مؤخرًا أثارت الجدل مرة أخرى بعد تقديمها تصريحات صادمة تكشف فساد الوسط الفني.

فقد كشفت ملكة البوب عن رفضها لعشرات العروض الجنسية في بداية مسيرتها الفنية، والتي كانت مقابل أن تتقدم أكثر في الوسط، حتى أنها قالت إنها لا تستطيع حصي عدد ما تلقته من هذه العروض البذيئة.

فمن خلال صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فضحت كيف كان يتم إغراؤها من قِبل العديد من المخرجين والمنتجين وذوي النفوذ في الوسط الفني، من أجل ممارسة علاقة حميمة مقابل ضمان تقدمها، حيث قالت: "قال لي الكثير من الرجال: سوف أفعل ما تريدين إذا مارستِ معي الجنس، فكما تعلمين الجنس هو التجارة الرابحة".

وبالإضافة إلى ما تلقته من عروض بذيئة، تعد "مادونا" واحدة من بين الكثيرات من ضحايا المنتج والمخرج الأمريكي الشهير "هارفي وينشتاين"، حيث قالت إنه "تخطى حدوده" أثناء عملها معه في الفيلم الوثائقي "حقيقة أم جرأة" Truth or Dare عام 1991.

وكما هو متوقع من المخرج الأمريكي، كشفت "مادونا" أن "هارفي" كان متبجحًا للغاية ودائمًا ما كان يغازلها بطريقة جنسية خلال عملهما سويًا، كما قالت إنه كان متزوجًا آنذاك وأنها لم تبادله أي إعجاب أو تنجذب إليه.

بالإضافة إلى ذلك، تحدثت "مادونا" بشأن اضطرارها وغيرها من سيدات الوسط الفني إلى تحمل طريقة "هارفي" بسبب نفوذه الكبير ونجاح أعماله، كما قالت إنها تتمنى أن تتحدث السيدات في مجال صناعة الموسيقى بصراحة أكثر بشأن مختلف قضايا الحياة، وأن يركزن أكثر على القضايا السياسية، وألا يقتصر اهتمامهن على قضية المساواة بين الجنسين.

وعلى الرغم مما كشفته من رفضها عشرات العروض الجنسية وتحرش "هارفي" بها، إلا أنها وعلى عكس المتوقع قالت إنها ليست سعيدة بانهيار مسيرة "هارفي" نتيجة حركة "مي تو"، حيث أوضحت: "شعرت بالراحة بالتأكيد، ولكني لم أكن سعيدة بما حدث؛ لأنني لا ولن أشعر بالسعادة عند انهيار مسيرة أحد الأشخاص، ولكن كان من الجيد فضح ومحاسبة شخص أساء استغلال نفوذه لسنوات".

وعلى الصعيد الفني، يجدر بالذكر أن هذه التصريحات الصادمة تأتي بعد مفاجأة ملكة البوب محبيها وكشفها عن طرح ألبومها الـ 14 "مدام إكس" Madame X أمس الجمعة.