كانت رحلة برية عبر صحراء أريزونا هي نقطة الانطلاق لمجموعة بالمان لموسم ريزورت 2020، والتي تضمنت فساتين القفطان مطبعة بالصبار، والمناظر الطبيعية المشمسة، إلى جانب فساتين قصيرة بطبعات غرافيكية مستوحاة من اللوحات القبلية والوشوم.
وجاءت بعض القطع الأكثر تعقيدًا مزينة بطبعات هندسية بألوان زاهية، مثل فستان باللونين الأسود والأصفر، والذي أتى مزينًا بتطريزات الخرز الزجاجي، وطيات الفينيل، وصفوف من الخيوط المزينة بالأحجار المكتنزة، كشفت عن جزء من البطن. هذا الفستان مستوحى من ستارة من الخرز تتأرجح في مدخل حانة في كاليفورنيا.
كانت المجموعة غنية بالحرفية اليدوية، فزينت الأهداب حواف معطف البونشو المصنوع من الجلد وحواف فساتين قصيرة، كما أتت بعض القطع المبطنة مزينة بالريش الملون.
وقال المدير الإبداعي للعلامة الفرنسية أوليفيه روستينغ: "بالنسبة لي، فإن المجموعات الانتقالية، التي تمثل حوالي 70% من العائدات، والتي تبقى معروضة في المتاجر لفترة أطول من المجموعات الموسمية، هي المجموعة المثالية لإظهار وكشف الجانب الإبداعي الاحترافي لدار الأزياء.". مُضيفًا أنه هو وفريقه استمتعوا خلال عملهم على قطع المجموعة، باستخدام تقنيات معينة، مثل قطع صغيرة من الطين المجفف التي تمت خياطتها على أكتاف فستان مطرز بالخرز.
واستمتع المصمم، الذي كان منشغلاً بافتتاح العديد من متاجر العلامة خلال الأشهر الستة الماضية في جميع أنحاء العالم، بلقائه مع عملاء علامته، وقال: "أستمع إلى ملاحظاتهم لفهم احتياجاتهم"، مشيرًا إلى أن قطع الجيرسي هي الأكثر مبيعًا حاليًا؛ الأمر الذي دفعه إلى إعادة تقديم قطعتين رائجتين في نسخة جديدة، وهما سترة البلايزر ذات الأزرار الستة، والفستان الهندسي القصير، وكلاهما تم تقديمها مصنوعتين من قماش محبوك.
وشملت المجموعة أيضًا بلوزات شيفون منقطة، وبدلات التنورة من تويد، وفساتين الهالتر من الدنيم، وكلها تم تنسيقها مع حقيبة يد جديدة تحمل اسم Buzz، تتميز بحزام الكتف الجلدي المزدوج بتفاصيل ذهبية القابل للإزالة.
وضمت المجموعة ملابس سباحة للموسم الثاني على التوالي، بالإضافة إلى صدريات مطبعة بالشعار والشورتات واللغينغز.
