برزت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، كواحدة من أيقونات الموضة العالمية، منذُ انتسابها إلى العائلة المالكة البريطانية وزواجها من الأمير هاري، إذ تلفتُ الأنظار إليها في كل مناسبةٍ تظهرُ فيها، ويبدو أن ذلك ما دفع واحدة من أشهر مجلات الأزياء للتعاونٍ معها، إذ تقرر أن تسهم الدوقة بكتابة مقال في عدد سبتمبر من مجلة "فوغ" البريطانية.
وستكون ماركل، المحررة الضيفة في ذلك العدد، تحت رئاسة رئيس التحرير، إدوارد إينينفول، إذ ستترأس الدوقة ما يعتبر أهم طبعة من المجلة الشهرية والمتعلّق بأزياء الخريف، وستكتب مقالة رأي، بالإضافة إلى اختيارها مجموعةً من الرموز النسائية المهتمات بالتغيير، لكتابة مقالاتهنّ الشخصية.
وبالإضافة إلى ذلك ستقوم بجلسة تصويرٍ حصرية للمجلة، في منزل "فروغمور كوتاج"، ومن المرجح إجراؤها الأسبوع المقبل.
وفي حال قامت ميغان بهذا الأمر، فإن ما يثير التساؤل، هو ما الذي جعلها تغيرُ رأيها، خصوصًا وأنها رفضت عرضًا مشابهًا في عام 2018، بعد أن قدَّمته لها رئيسة التحرير آنذاك آنا وينتور، وطلبت منها الظهور على غلاف عدد سبتمبر لمجلة "فوغ".
وبالعودة إلى تاريخ ميغان، قبل أن تصبح دوقة، سيجدُ المتابع أنّها متميزة في الكتابة أيضًا، إلى جانب حبها الواضح للأزياء؛ إذ كانت تدير مدونتها الناجحة عن أسلوب الحياة، التي حملت اسم The Tig، وكتبت في أعقاب زيارتها إلى الهند، مقالةً لمجلة "تايم" حملت عنوان "تأثيرات الدورة الشهرية المحتملة"، تحدثت فيها عن التأثيرات الكبيرة التي خلَّفتها الدورة الشهرية باعتبارها وصمة عار على حياة الشابات والسيدات هناك.
وفي حال صحّت هذه التقارير، فلن تكون ميغان هي أولى نساء العائلة المالكة البريطانية، التي تتصدر صفحات المجلة الشهيرة؛ إذ سبقتها في ذلك الدوقة كاثرين، والأميرة الراحلة ديانا باعتبارها كانت نجمة الغلاف المفضلة.