غالبًا ما يحتاج الشريك للإحساس بالخصوصية، وأن له مساحته الخاصة التي يتحرّك بها بعيدًا عن مراقبة شريكته، ودائمًا ما تُطالب المرأة بحقها في الاحتفاظ بأسرارها وعدم تفحص هاتفها الخاص من قبل شريكها.
لكن هناك دراسة جديدة تُثبت أن تفحُّص شريكك لهاتفك، سيكون مفيدًا في بعض الأحيان، وسيُعزّز العلاقة ويقوي أواصرها، وسنوضح في السطور التالية فكرة هذه الدراسة، كما وردت في مجلة "فيمنا إن".
أجرى باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية وجامعة لشبونة، دراسة حديثة تُبيّن مدى تأثر العلاقة بتفحص أحد الشريكين لهاتف الآخر، وخلصت إلى أن النتائج مُبهرة، ووضّحت كيف تقوي العلاقة بين الشريكين من خلال النقاط التالية.
إظهار الثقة
عندما تُمسكين بهاتف زوجك بغية تفحصه أو لأي غرض آخر، وتجدين زوجك لا يمانع في ذلك، فهذا يعني أنه يثق بك ومتأكد من أنك جديرة بهذه الثقة، ولن تخيبي ظنه بك، لذا عليك أنت أيضًا ألا ترفضي إعطاء هاتفك لشريكك كنوع من الثقة المتبادلة.
ليس هناك ما يُخفيه
عندما يعطيك شريكك هاتفه عن طيب خاطر، فهو بذلك واضح ومخلص وليس لديه شيء ليخفيه، وبذلك يُبدّد مخاوفك وشكوكك حول علاقاته مع الآخرين.
يدل على قوة العلاقة
قد يعتقد البعض أن قراءة الشريك للرسائل الموجودة على هاتف شريكته، سيؤدي إلى إفساد العلاقة وفقدان الثقة، لكن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، بل على العكس فهذه المسألة ستبرهن على مدى قوة ومتانة العلاقة، وأنها ثابتة راسخة ولا يمكن أن تهتز بسهولة.
وضع حدٍّ للغيرة
عندما يشعر كلا الشريكين بالسعادة عند تبادل الهواتف فيما بينهما، سيحدُّ ذلك من الغيرة العمياء التي تنسف العلاقات من القواعد، كما يشعر كل منهما بالأمان ولا يظل متربصًا بما يفعله شريكه في غيابه.