يبدو أن المقولة الشائعة: "إذا خان أخرى معك، سيخونك"، تمثل حياة كلوي كارداشيان هذه الفترة، حيث كُشف أنها اتخذت دور العشيقة في حياة صديقها السابق تريستان تومسون أثناء زواجه بأخرى، قبل أن يخونها لاحقًا.
وأوضحت بعض التقارير أن جوردان كريج زوجة تريستان تومسون السابقة، كشفت في وثائق محكمة أثناء طلبها حضانة طفلها والحصول على النفقة، أن كلوي كارداشيان كانت عشيقة "تريستان" خلال فترة زواجهما.
وبحسب ما كشفته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت جوردان في الوثائق: إن تريستان خانها مع كلوي خلال زواجهما وأثناء فترة حملها بطفلهما "برنس".
وقالت "جوردان": إنها عندما علمت بعلاقة "تريستان" و"كلوي"، تركت منزله في مدينة "كليفلاند" الأمريكية، وعادت إلى جنوب كاليفورنيا، قبل لم شملهما مرة أخرى بعدما حاول تريستان مصالحتها أكثر من مرة ووعدها بأنه سيتغير.
ومع ذلك، لم يكف تريستان عن خيانته لـ"جوردان"، حتى انفصلا في نهاية المطاف، وعلى الرغم من مواجهة جوردان لتريستان بأمر علاقته مع كلوي، إلا أنها كشفت أنه دائمًا ما كان ينكر حتى معرفتها.
وتحدثت جوردان بشأن كيف أصبحت الأمور تزداد سوءًا، عندما بدأت صور تريستان مع كلوي في الانتشار، وخاصة في أغسطس 2016، حيث شوهدا في لوس أنجلوس وأثناء قضائهما عطلة في المكسيك.
وقالت جوردان: "كان يتم نشر العديد من المقالات وصورهما كل يوم في جميع أنحاء العالم، وكان الجميع يسخر من واقعي المؤسف، وأصبح حملي أبرز موضوع مثير للجدل، بسبب السيدة التي كان يواعدها تريستان علانية أثناء فترة حملي".
وكما هو متوقع، أوضحت جوردان أن ما حدث كان له تأثيره السلبي عليها أثناء الحمل، حيث قالت إنها احتاجت للراحة التامة بسبب ارتفاع مستويات التوتر والضغط العصبي، بالإضافة إلى إصابتها بمضاعفات خطيرة أثناء الحمل، ولكنها أنجبت طفلها "برنس تومسون" بصحة جيدة في 2016.
وحتى الآن، لا تزال الصحيفة في انتظار رد من كلوي بشأن تصريحات جوردان كريج.